دولي

الكنيست يعقد يوما دراسيا حول السيادة الإسرائيلية على "الأقصى"

مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة

 

حذرت مؤسسة أهلية فلسطينية تعنى بشؤون المقدسات من المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى بعد توجيه مجموعة تطلق على نفسها اسم «البروفيسورات للمناعة السياسية والاقتصادية» الدعوة لعقد يوم دراسي في الكنيست الإسرائيلي بعنوان «السيادة الاسرائيلية على جبل الهيكل» أي (الأقصى). وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان، إن «اليوم الدراسي الذي يأتي بمبادرة من نائب رئيس الكنيست من حزب الليكود، موشيه فيجلين، سيعقد في قاعة المحاضرات في الكنيست، يوم 25 من الشهر الجاري ،عشية الذكرى الـ 47 لاحتلال القدس الشرقية».

وكان فيجلين قد تسبب خلال الأشهر الأخيرة بالعديد من الأحداث في المسجد الأقصى بعد اقتحامه له. وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن «عدداً من الأكاديميين الإسرائيليين والسياسيين، سيشاركون في اليوم الدارسي الذي سيتناول طرح السيادة الإسرائيلية من نواح عدة، الناحية السياسية، والقانونية، والأثرية، على الأقصى، وذلك بهدف تنشيط حراك الاحتلال نحو فرض وقائع جديدة على المسجد، وتهيئة أجواء احتلالية لفرض سيطرة مطلقة عليه، كخطوة من خطوات محاولة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى». وفي هذا الصدد، حذّرت المؤسسة من «تصاعد دعوات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه الى السيطرة المطلقة على المسجد الأقصى، وممارسة تضييق الخناق عليه، والتدخل في شؤونه »، وقالت إن «الأمر بات يأخذ منحى أخطر من ذي قبل». ودعت المؤسسة إلى «مزيد من شد الرحال والتواصل مع المسجد الأقصى».

في سياق متصل أفاد أحد حراس المسجد الاقصى أن 23 مستوطناً يهودياً اقتحموا، صباح أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى، بالقدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي له، تحت حماية أمنية إسرائيلية مشددة. وقال الحارس الذي فضل عدم الكشف عن هويته "المستوطنين أجروا جولة ارشادية في ساحات المسجد الأقصى، وذلك قبل أن يغادروا المكان إلى خارج المسجد، في ظل تواجد المئات من المرابطين، وطلبة العلوم الشرعية ". وأشار الحارس إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية قامت منذ ساعات الصباح بمصادرة بطاقات عدد من المصلين المسلمين الذين جاؤوا للصلاة بالمسجد.

أنور- س

من نفس القسم دولي