دولي
خطيب الأقصى يدعو لوضع مناهج دراسية تتحدث عن المدينة المقدسة
ردا على يوم دراسي يعقد بالكنيست
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 ماي 2014
دعا الشيخ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة، إلى ضرورة وضع منهج دراسي يتحدث عن المدينة المقدسة، وعقد الندوات بصفة مستمرة.
وجاءت دعوة الشيخ سلامة تعقيباً على توجيه مجموعة تطلق على نفسها اسم "البروفسورات للمناعة السياسية والاقتصادية" الدعوة لعقد يوم دراسي في الكنيست "الإسرائيلي" بعنوان "السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل" وقال الدكتور سلامة في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": الأمر المطلوب فلسطينياً وعربياً هو العمل على منهج دراسي يتحدث عن المدينة المقدسة وعقد ندوات بصفة مستمرة تتحدث عن القدس"، مشيراً إلى أن بعض الدول تقوم بعمل أيام دراسية حول المدينة. ودعا، وسائل الإعلام بكافة أنواعها لتخصيص مساحات واسعة من أعمالها عن المدينة المقدسة ومسابقات تنشط عقول الشباب والناشئة وتربطهم بالمدينة المقدسة.
وأشار الشيخ سلامة، إلى خطورة ما تبيته سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى والمدينة المقدسة بصفة عامة بمخططات تهويدية تسير بخطى حثيثة ومتسارعة خصوصاً في الشهور الأخيرة. معتبرا أن دعوى عقد يوم دراسي يبحث فرض السيطرة "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى امتدادا للدعوات التي طرحها عدد من أعضاء الكنيست الصهيوني في فترة سابقة كسن قانون لتقسيم المسجد الأقصى المبارك كي يكون تحت السيطرة الفعلية للاحتلال، مشيراً إلى مشروع قرار لسلطات الاحتلال بإنشاء مكتب موازٍ لإدارة شئون الأقصى في القدس المحتلة.
كما تحدث سلامة عن قيامهم بالتخطيط لاقتحامات يومية لساحات المسجد الأقصى من أجل تقسيمه زمانياً. وشدد سلامة على أن الكنيسيت "الإسرائيلي مهما أصدر من قرارات فلن يغير من عقيدة المسلمين بأن المسجد الأقصى مسجد إسلامي بقرار رباني وهو توأم لشقيقه المسجد الحرام، مضيفاً: القدس فلسطينية الوجه عربية الهوية إسلامية الجذور وهي تضم المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكذلك المقدسات المسيحية وفي مقدمتها كنيسة القيامة. وأوضح الشيخ سلامة، أن هذه الدعوات تهدف لفرض القانون الاحتلالي والاستمرار في المجزرة "الإسرائيلية" من أجل تهويد المدينة وتغيير معالمها بتغيير مناهجها الدراسية وأسماء الشوارع وسرقة تاريخها الإسلامي والقصور الأموية وتاريخها الحضاري، وما استمرارهم في الحفريات منذ عام 1967 إلا دليل على مخططاتهم الإجرامية تجاه الأقصى والقدس. وناشد الشيخ سلامة، الأمة بضرورة العمل على تحرير المدينة المقدسة ودعم المرابطين المقدسيين فيها الذين يدافعون عن المدينة المقدسة، مطالباً منظمة "اليونسكو" بفضح جرائم الاحتلال واستنكار كل محاولات السيطرة على الآثار الموجودة فيها.
سالم- أ