دولي
ارتياح إسرائيلي لتعقب السلطة نشطاء حماس والجهاد
رغم المصالحة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 ماي 2014
أعربت محافل أمنية "إسرائيلية" عن رضاها عن تواصل التعاون الأمني القائم بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، على الرغم من التوصل لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. ونقلت التلفزيون "الإسرائيلي" الليلة الماضية عن ضباط كبار في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش "الإسرائيلي"، قولهم إن المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" تراقب بارتياح تواصل عمليات الاعتقال التي تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة ضد نشطاء وكوادر حركتس حماس والجهاد في الضفة الغربية. وأضاف الضباط أنهم تلقوا تطمينات من نظرائهم في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بمواصلة التعاون الأمني في أرجاء الضفة الغربية، مشيرين إلى أن هذا التعاون سمح بتحسن البيئة الأمنية للمستوطنات بشكل كبير. وأكدت القناة أن أوضح مؤشر على حرص السلطة الفلسطينية على إبقاء التعامل الأمني مع نشطاء حركة حماس على حاله رغم اتفاق المصالحة هو اضطرار الكثير من نشطاء الحركة الظهور ملثمين في تشييع جناة الشهيدين عادل وعماد عوض الله في رام الله الأسبوع الماضي، خوفاً من أن يتم التعرف عليهم من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة واعتقالهم. ويذكر أن الجنرال إتيان دينغوت، منسق شؤون الضفة الغربية في وزارة الحرب "الإسرائيلية" قد أعرب مؤخراً عن رضاه "العميق" عن مستوى التعاون الأمني الذي تبديه السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا التعاون سمح بتقليص حجم القوات "الإسرائيلية" في أرجاء الضفة الغربية.
وكالات