الوطن

مقري:المعارضة ستواصل مسيرتها لتحقيق الانتقال الديمقراطي

هدد بتصعيد سياسي في حال رفض مقترحات المعارضة

 

 

قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن المعارضة ستواصل مسيرتها لغاية "تحقيق الانتقال الديمقراطي المنشود"،  من قبل العديد من الأحزاب والشخصيات الوطنية التي برمجت لقاءا وطنيا مطلع شهر  ماي المقبل، مهدّدا بالتصعيد السياسي في حالة ما إذا تم رفض مقترحاتهم القادمة .

وشدد  مقري لدى تنشيطه أمس لندوة صحفية، بالمكتب الولائي للحركة بالوادي، على ضرورة إحداث  تغيير جذري، من خلال مشروع الانتقال الذي ستعرضه تنسيقية الأحزاب والشخصيات المعارضة، على السلطة، وأوضح أنه على  السلطة قبول مشروعهم  من أجل إحداث التغيير، والانتقال الديمقراطي المنشود،  قائلا" الآن ما يهمنا هو المستقبل والسلطة السياسية ستواجه الحقيقة المرة، وسيتواجه صعوبات كبيرة، نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب والمتدهور، وانتهاء البحبوحة المالية، والبدء في أكل ما بالمخزون"،  .

وأضاف مقري أنهم في مرحلة المشاورات  في إطار  مشروع وطني كبير وهو "ندوة الانتقال الديمقراطي"، وتأسيس تنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، معلنا عن مشاورات  مع مولود حمروش وسي محمد غزالي، لبناء أفكار الانتقال القادم، معلنا عن لقاء سيجمعهم مع المرشح للرئاسيات الماضية علي بن فليس، غدا،   ومع أحزاب وشخصيات وطنية أخرى ، قبل ندوتهم  شهر ماي الداخل، من أجل الانتقال الديمقراطي وبعدها الدخول في نقاش مع السلطات للانتقال الديمقراطي من خلال عمل توافقي وعمل مشترك مع الجميع.

وهدد رئيس حركة مجتمع السلم، بتصعيد سياسي سلمي والضغط عليها الى غاية قبول مشروع التجديد ، في حالة رفض السلطة لمقترحات التنسيقية، والتي ستنبثق عن ندوتها القادمة، مؤكدا أن السلطة غير قادرة على تشتيت صفوف المعارضة" .

وأكد مقري، على مواصلة الحركة لكفاحها ، في الوقت الذي تمر فيه الجزائر بمرحلة عصيبة وأن أكبر استثمار يجب أن تمر به الجزائر هو استثمار بالبشر من خلال الوصول إلى مرحلة الإبداع ، والذي لا يتم حسبه إلا بالحرية .

ورجع مقري إلى نتائج الانتخابات الرئاسية، وشكك في نزاهتها بالقول، أن  الانتخابات كانت مزورة ، ووصف النتائج  المقدمة،  بأنها "أكذوبة وهي تضخيم للأرقام".

منى.ب

من نفس القسم الوطن