دولي

ملف المصالحة الفلسطينية يشهد انفراجة

عباس يتوجه لقطر

 

ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقوم بزيارة إلى قطر خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكدت مصادر دبلوماسية أن جدول أعمال لقاءات الرئيس عباس يتضمن قضية المصالحة الفلسطينية بين حركتي المقاومة الفلسطينية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح). وتوقعت مصادر مقربة من حماس أن المفاوضات التي ستجريها الحركة مع وفد الفصائل الفلسطينية، الذي وصل لغزة أمس الثلاثاء، قد تشهد انفراجه كبيرة على صعيد تطبيق تفاهمات ‘المصالحة’.

وقالت المصادر إن حركة حماس تخلت عن شرط ‘تطبيق اتفاق المصالحة مع حركة فتح كرزمة واحدة’، مقابل تفعيل ‘الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية’. وكانت حماس تصر على تطبيق اتفاق المصالحة رزمة واحدة، بحيث تجرى انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، بالتزامن مع إجراء انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير (خارج فلسطين). وأوضحت المصادر أن حماس، استبدلت شرط ‘التطبيق كرزمة واحدة’، بشرط ‘تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير’.

ومن المتوقع أن يعقد اليوم لقاء بين حركة حماس، مع وفد حركة فتح، الذي يترأسه القيادي عزام الأحمد، تليه جلسة مفاوضات مع وفد الفصائل الفلسطينية يوم غد.

ويتوقع أن تخرج المشاورات باتفاق على بدء مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، على أن تنتهي خلال أسبوعين كحد أقصى، والاتفاق على تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير. كما أنه من المتوقع الاتفاق على بدء المشاورات لتشكيل الحكومة.

وجرى الإعلان، مؤخراً، عن تشكيل الرئيس الفلسطيني لوفد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة ‘فتح’ تكون مهمته زيارة قطاع غزة وبحث آليات تنفيذ المصالحة مع حركة ‘حماس‘. وتميزت تصريحات مسؤولين من فتح وحماس يوم امس بالتفاؤل، وقالت المصادر ان الرئيس عباس سيبحث في الدوحة نتيجة هذه اللقاءات. وتوصلت حركتا فتح وحماس إلى اتفاقين، الأول في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011، والثاني في العاصمة القطرية الدوحة عام 2012، كأساس لتفعيل المصالحة بينهما، من خلال تشكيل حكومة موحدة مستقلة، برئاسة عباس، تتولى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية. ومن جهة أخرى افرجت وزارة داخلية حكومة حماس عن 10 محكومين امنيين من حركة فتح تورطوا بأحداث اخلت بالأمن العام، وذلك في اطار دعم جهود المصالحة الوطنية’.

أيوب. ر

من نفس القسم دولي