الوطن

بن خلاف يستنكر الفراغ الدستوري الذي تعيشه الجزائر

متسائلا عن كيفية تسيير البلاد

 

استنكر لخضر بن خلاف، العضو القيادي في حزب العدالة والتنمية الذي يقوده الشيخ عبد الله جاب الله، الفراغ الدستوري الذي تعيشه الجزائر، بسبب آجال أداء اليمين الدستوري المقررة حتى 27 افريل الجاري، كنتيجة مباشرة لحسم نتائج الانتخابات في دور واحد فقد بدل دورين.

 وقال لخضر بن خلاف إن الانتخابات الرئاسية لـ 2014 أفرزت غيابا دستوريا لرئيس البلاد لانقضاء عهدته الثالثة يوم 18 أفريل 2014، وهو تاريخ أداء اليمين الدستورية المفترضة، الامر الذي جعل آليا 38 مليون جزائري يعيشون فراغا دستوريا منذ 19 افريل والى غاية 27 افريل من نفس الشهر، الا أنه لا يمكن أن يباشر الرئيس المعاد انتخابه مهامه الدستورية قبل 27 افريل حسب ما تنص عليه المادة 75 من الدستور، وارجع بن خلاف الامر إلى الرغبة الملحة لأصحاب العهدة الرابعة بإجراء انتخابات رئاسية بدور واحد عكس ما تنص عليه المادة 134 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات التي تؤكد بأن الانتخابات الرئاسية تجرى في دورين، وما يؤكد حسبه تحديد تاريخ الانتخاب ب 17 أفريل 2014 وهو تاريخ خاطئ دستوريا. وقال بن خلاف إن الأصل أن يحدد التاريخ قبل ذلك بـ 15 يوما على الأقل لاحتمال اجراء الدور الثاني كما تنص المادة 143 من القانون العضوي للانتخابات. وذكر بن خلاف أن أصحاب العهدة الرابعة ومرشحهم لا يؤمنون بالدور الثاني، وهم لا يؤمنون بالدور الثاني الا من خلال لون أوراق التصويت كما حددها المرسوم 14 - 79 الصادر في 26 فيفري 2014 الذي جعل اللون الأبيض لأوراق تصويت الدور الأول واللون الأزرق لأوراق تصويت الدور الثاني. وتسائل بن خلاف عن المسير الحقيقي لشؤون البلاد من 19 أفريل 2014 إلى 27 أفريل 2014 تاريخ أداء اليمين الدستورية.

انس. ح


من نفس القسم الوطن