الوطن

وفد ملاحظي منظمة التعاون الإسلامي أشاد بجوّ الشفافية الذي طبع تنظيم الرئاسيات

اعتبر أن صاحب السيادة في الجزائر كان الشعب الذي قرر تجديد الثقة في بوتفليقة

 

 أشاد، وفد ملاحظي منظمة التعاون الإسلامي، والذي ضم أعضاء قدموا من عدة دول من بينها ماليزيا واندونيسيا وبنغلاديش وباكستان وتركيا، بجو الشفافية الذي ميز أطوار العملية الانتخابية التي جرت في الجزائر يوم الخميس المنقضي، واعتبر رئيس الوفد الذي استقبل أمس من قبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بمقر الوزارة، بأن الوفد وقف على كيفية تنظيم هذا الاستحقاق وسجل أعضاؤه تقييما جيدا لها. واعتبر محمد حبيب كعباشي أنّ المنظمة تعترف بأن" صاحب السيادة في الجزائر والمتمثل في الشعب الجزائر هو من قرر تجديد العهدة للرئيس بوتفليقة ليواصل المسيرة الخيرة من التنمية والتقدم وتركيز مؤسسات الديمقراطية"، ولم تسجل أي اعتراضات أو مناوشات أضعفت العملية الانتخابية، وهو ما اعتبروه إنجازا للجزائر، وصرح المتحدث على هامش اللقاء، بأنّ المحادثات التي جرت بمقر وزارة الشؤون الخارجية وجمعته بوزير القطاع كانت فرصة قدمت للعمامرة "تهاني منظمة التعاون الاسلامي بنجاح عرس الديمقراطية في الجزائر ولدعم أسس الديمقراطية والحكم الرشيد"، كما كانت فرصة_يضيف كعباشي_، تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة إعادة انتخابه، آملا في أن يواصل مسيرة التقدم والتنمية في العهدة الرئاسية الرابعة له والتي تمتد لخمس سنوات. وأضاف رئيس وفد ملاحظي منظمة التعاون الاسلامي أنّ "الذين يعرفون بوتفليقة منذ صغره الى الان يعرفون مدى اهتمامه الخاص بتنمية الجزائر وجعلها من الدول المتقدمة ليس على مستوى العالم الثالث فحسب بل من الدول المتقدمة على مستوى العالم".

خولة.ب


من نفس القسم الوطن