دولي

المنظومة الأمنية الصهيونية تفشل في وقف العمليات الفردية بالضفة

الاحتلال يعترف بأن المستوطن الذي قتل في الخليل ضابط كبير في الجيش

 

أفاد موقع واللا الصهيوني أمس بأن المنظومة الأمنية الصهيونية ما زالت تبحث بكافة أجهزتها الأمنية عن منفذ عملية الخليل، التي أدت إلى مقتل ضابط في جيش الحرب وهو مستوطن من سكان "موديعين"، وإصابة 4 آخرين وصفت بعضها بالخطيرة، بينهم زوجته وابنه البالغ من العمر 9 سنوات.

ووفقاً لما جاء على الموقع فإن عناصر أمنية قد تحدثت بأن تقديرات المنظومة تشير إلى أن العملية تأتي في إطار تنفيذ العمليات الفردية، والتي يصعب على المنظومة كشفها، بسبب أن تخطيط مثل تلك العمليات لا يكون بتنسيق مع مجموعة متكاملة تابعة لفصيل بعينه. وكان وزير جيش الحرب "موشيه يعالون" قد حذر الأسبوع الماضي من وقوع عمليات في الضفة الغربية، إلا أنه لم يتوقع وقتا محددا لتنفيذ تلك العمليات، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية هي من تقف وراء العمليات الفردية التي يتم تنفيذها ضد "إسرائيل". ومن الجدير بالذكر أن هذه العمليات شهدت تصاعدا تدريجيا في مناطق الضفة الغربية في الآونة الأخيرة, حيث قتل في العام المنصرم المستوطن "إيتار بوربسكي" والمستوطنة "شارياة يايا", وكلاً من الجنديين "تومر حزن" و"نمال كوبي" في عمليات مشابهة من النوع نفسه.

وفي سياق موازٍ كشفت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" بأن القتيل جراء عملية ترقوميا أمس الاثنين, هو ضابط كبير في جيش الإحتلال يبلغ من العمر 40 عاما. وذكر موقع واللا نيوز بأنه حتى اللحظة لا يوجد اي طرف خيط لاعتقال منفذ عملية أمس الاثنين قرب حاجز ترقوميا فعلى الرغم من تطويق الجيش لقرية أذنا قرب الخليل وتفتيشها لمعظم المنازل لاعتقال منفذ العملية الآن انه لم يتم العثور على شيء، وطوال الليلة الماضية قامت قوات كبيرة من الجيش بالبحث ن منفذ العملية في منطقة الخليل، ولكن دون جدوى ولحتى اللحظة لم يعتقل حتى لو مشبوها واحدا. ووفقا لمصادر أمنية فالاعتقاد هو بأن منفذ عملية ترقوميا هو شخص واحد لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني قرر تنفيذ عملية بنفسه.

أحمد. ل

من نفس القسم دولي