دولي
خطوة عباس لا بأس بها وتمثل إدانة جديدة "لإسرائيل"
في تعقيبها على قراره، حركة الجهاد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 أفريل 2014
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تعقيباً على توقيع الرئيس محمود عباس على خمسة عشر اتفاقية للانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة رداً على عدم التزام اسرائيل بالإفراج عن الدفعة الرابعة، قالت الحركة : "إن هذه الخطوة لا بأس بها وستمثل إدانة جديدة لإسرائيل وستفرض عليها مزيداً من العزلة. وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام في تصريح له "غم أننا لا نعول كثيراً على الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها التي ظلت عاجزة أمام غطرسة إسرائيل وعدوانها ووحشيتها فإن الخطوة لا بأس بها وستمثل إدانة جديدة لإسرائيل وستفرض عليها مزيداً من العزلة. وأضاف، أنه كان يفترض أن تتم هذه الخطوة (خطوة الرئيس عباس بالانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة) بعيداً عن المفاوضات والمقابل الذي تقدمه إسرائيل مقابل الاستمرار في المفاوضات. وأوضح، بأنه في كل الأحوال، فإن هذه الخطوة من الرئيس عباس ستأتي تأكيداً على حق الفلسطينيين في أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم. ولفت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لا ترى في منظمات الأمم المتحدة بأنها تقوم بدورها على الوجه الصحيح، لأنه في أحيان كثيرة تتحكم القوى الكبرى في قراراتها، وحتى عندما يكون هناك قرار في صالح الفلسطينيين فإن إسرائيل تتعامل معه باستخفاف ولا أحد يستطيع إلزام "إسرائيل" على الالتزام به.
وكشف عضو الكنيست العربي الدكتور احمد الطيبي خلال لقاء مع الإذاعة الصهيونية العامة بأن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قدم 15 طلبا لانضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة. ووفقاً للطيبي الذي التقى الرئيس عباس: "فإن المالكي قدم الوثائق الموقعة باسم عباس لمندوبي الأمم المتحدة ولمندوبي سويسرا وهولندا ، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية لن تتراجع عن ذلك". وقال الطيبي: "لا زالت السلطة بحاجة لاعتراف 65 مؤسسة دولية وإن أرادت "اسرائيل" تجميد ذلك عليها الإفراج عن الأسرى الذين تعهدت "إسرائيل" الإفراج عنهم".
ق- د