دولي

الفصائل بغزة: الأرض لن ترد إلا بالجهاد والمقاومة

أكدت تمسكها بكامل التراب

 

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، في ذكرى يوم الأرض على تمسكها والشعب بكامل التراب الفلسطينية من البحر إلى النهر وتحرير الأرض والإنسان من المحتل الصهيوني الذي جاء إلى فلسطين بهجمة غربية للاستيلاء على الأرض. وشددت الفصائل في، على تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة بكافة أشكالها كخيار استراتيجي لتحرير الأرض لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة. ورأت الفصائل خلال مشاركتها في مسيرة نظمتها لجنة القوى الوطنية والإسلامية على دوار حمودة شمال قطاع غزة بالقرب من الحدود، أن المفاوضات مع الجانب الصهيوني تكريس لسياسة الاحتلال في مصادرة الأرض وتهويد القدس.

من جهته أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن مشاركة حركته في مسيرة يوم الأرض إعلان للعالم بتمسك حركة الجهاد والشعب الفلسطيني بكافة فصائله وأحزابه في الأراضي المحتلة حق محتل يجب استرداده بكافة الخيارات المتاحة. وقال الشيخ حبيب "إن خيارنا الوحيد لاسترداد الأرض المحتلة والدفاع عنها هو المقاومة والجهاد"، مبيناً أن خيار المفاوضات لا خير فيه لا لشعبنا ولا لقضيتنا فالاحتلال يواصل مصادرة الأرض تحت غطاء المفاوضات ويواصل عمليات التهويد والتدنيس بحق المسجد الأقصى المبارك. وأضاف: "يوم الأرض يدعونا كفلسطينيين أن نتوحد جميعاً في خندق المقاومة ونُنهي الانقسام الفلسطيني"، داعياً الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها عن الشعب الفلسطيني".

من ناحيته أكد الناطق الرسمي لحركة حماس سامي أبو زهري أن رسالة حركته في مسيرة يوم الأرض هو التمسك بكامل التراب الفلسطيني وبخيار الجهاد والمقاومة لاسترداد الأرض من دنس المحتل. ومؤكدا أن: "كل الوسائل أمامنا مفتوحة لاسترداد الأرض"، مجدداً موقف حركته الرافض للمفاوضات مع الجانب الصهيوني.

بدوره قال القيادي في حركة فتح أبو جودة النحال: "الشعب الفلسطيني سيبقى في أرضه مزروعاً كشجرة الزيتون والزعتر على جبال فلسطين، سنبقى نحافظ على دماء الشهداء التي سالت من أجل الدفاع الأراضي الفلسطيني"، مضيفا "إن الكل الفلسطيني شارك اليوم في مسيرة يوم الأرض وهذا دليل على الإجماع الوطني على فلسطين وتحرير الأرضي المحتلة. وفيما يتعلق بالمفاوضات وعدم الإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى قال: "إسرائيل" تريد إنهاء المفاوضات وإن لم تفرج عن أسرى الدفعة الرابعة فهذا وصمة عار على جبين الخارجية الأمريكية، متسائلاً كيف لأمريكية أن تكون وسيط نزيه بعد القرار الصهيوني بعدم الإفراج عن الأسرى؟".

أما طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية فقال: "يوم الأرض محطة تاريخية للشعب الفلسطيني وللتأكيد على جوهر الصراع مع العدو الصهيوني".

وأكد أبو ظريفة لمراسلنا أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن الأرضي المحتلة وأن احتلال للعدو الصهيوني للأراضي الفلسطينية تأكيد على عنصريتها وإجرامها ومخالفتها لقوانين ومقررات الأمم المتحدة. ودعا أبو ظريفة السلطة الفلسطينية للانسحاب من المفاوضات العبثية معتبراً إياها تغطية على جرائم الاحتلال وسياسة الاستعمار ونهب الأرض وتهويد المقدسات. كما طالب أبو ظريفة حركتي فتح وحماس إلى ضرورة التوحد لمواجهة العدو الصهيوني في كقوة واحدة في كافة المؤسسات وعلى كافة الصعد. ومن الجدير ذكره أن الشعب الفلسطيني يُحيي يوم الأرض كل عام بتاريخ "30" مارس وإحياء لذكرى شهداء هذا اليوم الستة الذين استشهدوا دفاعا عن الارض التي خططت إسرائيل لمصادرتها في الجليل في العام 1976 .

أنور- س

من نفس القسم دولي