دولي

مهرجان حماس أوصل 3 رسائل والأنفاق والصواريخ كسرت أمن إسرائيل

حركة حماس

 

أكد مسئول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية حماس "أسامة حمدان" أن مهرجان "الوفاء والثبات على درب الشهداء" الذي نظمته حركة حماس يوم الأحد بمدينة غزة, أوصل رسائل لثلاث جهات. وقال حمدان إن أولى هذه الرسائل كانت للمحتل الإسرائيلي, بأن الرهان على "ضعف المقاومة لهو رهانٌ بائس وضعيف, لاسيما وأن المقاومة تعد مفاجآت لا يتمناها العدو".

واعتبر الرسالة الموجهة للاحتلال, بأنها رسالة قوة عليه وكل حلفائه في الخارج فهمها "بأنه لا أمن للمحتل طالما أرضنا محتلة". وأوضح أن ثاني هذه الرسائل موجهة للشعوب العربية بشقيْها الرسمي والشعبي, بأن حماس تنحاز دوماً لأمتها وخيارات هذه الأمة دون تدخل بشئون أي دولة. وثالث رسائل المهرجان وفقاً لحمدان كانت لشعبنا الفلسطيني, أن حماس ستبقى درعاً حامياً لفلسطين ومقدساتها, ولن تتوانَى لحظةً في الدفاع عن الشعب الفلسطيني. من جهةٍ أخرى كشف عن رسالة وجهها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل, لأمير دولة الكويت مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية. وأشار إلى أن مشعل وضع في رسالته صورة الوضع الإنساني الصعب للفلسطينيين خاصة قطاع غزة, مطالباً الدول العربية بالتحرك العاجل لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وعدم تصفية القضية الفلسطينية من خلال مفاوضات هزيلة برعاية أمريكية منحازة للاحتلال. 

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار: "إن الحضور المهيب لمهرجان الحركة اليوم الأحد بساحة السرايا بغزة، يعني مدى التمسك الشعبي بالمقاومة ورفضه نهج المفاوضات والتسوية". وأضاف الزهار في لقاء تلفزيوني على قناة "القدس" الفضائية أن المقاومة كسرت منظمة الأمن الإسرائيلية وذلك بالأنفاق والصواريخ التي تمتلكها، ولذلك ترى ذلك خوفا عليها. وعن اتفاق مكة، أكد الزهار أن "حماس" لم تنقض الاتفاق، مشدداً أن من قام بنقض الاتفاق والمعطل الأساس لما اتفق عليه بمكة هم أمريكا و"إسرائيل" والسلطة برام الله. وأوضح أن السلطة تنازلت عن الثوابت الفلسطينبة جميعها، سواء أكانت الإنسان أو الأرض أو العقيدة أو المقدسات. ولفت الزهار إلى أن المفاوضات بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي لا نقاط قوة لها، فكلها نقاط ضعف، وأمريكا ترعاها لتحمي الاحتلال ومكوناته. وأكد الزهار أن السلطة لا تستطيع أن تدعم أي شكل من أشكال المقاومة، حتى المقاومة الشعبية التي تعني أن يرمى الاحتلال بالحجارة. واعتبر أن السلطة ليس أمامها إلا أن تمدد المفاوضات مع الاحتلال، أو أن يهرب قادتها من الأرض ويتركوها لمن يستطيع حمل السلاح.

جلال- ق

من نفس القسم دولي