دولي
قيادي بـفتح: "ليس منا من يعتقل المقاومين ويقمعهم"
بعد اغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين بمخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 مارس 2014
استنكر القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والأسير المحرر تيسير البرديني جريمة اغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين فجر السبت بمخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن من يعتقل المقاومين ويقمعهم ليس من شعبنا.
وقال القيادي المحرر في تصريح له عبر صفحته على "فيسبوك" عصر اليوم: نقول ليس منا من يقف أمام أصل الحكاية ويعتقل مقاوم أو يمنع فصيل وطني أن يقوم بواجبه الوطني، وليس منا من يؤله فصيلا أو حاكما وحكما، ليس منا من ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني ويقمع مناضليه لأسباب تنظيمية وفصائلية بحتة. وأشاد البرديني بالوحدة الوطنية التي سطرتها دماء شهداء مخيم جنين، قائلًا توحد الدم الفلسطيني في معركته الأخيرة وكأن هؤلاء الأبطال يرسلون رسالة لقادة الفعل وأصحاب القرار أننا أبطال الوحدة الحقيقيين، ونحن من سيحقق هذه الوحدة من خلال دمائنا. وأضاف أصل الحكاية ما قام به الشهداء الأبطال ابن حماس القسام حمزة أبو الهيجا وابن الفتح كتائب شهداء الأقصى يزن جبارين، وابن الجهاد الإسلامي السرايا محمود أبوزينة، الذين قضوا سويًا دون أن تميز بينهم الرصاصات التي اخترقت أجسادهم الطاهرة، ولسان حالها يقول إن الشعب الفلسطيني كله مستهدف وكل أبناء الشعب الفلسطيني في دائرة الاستهداف. وتابع من خلال الشهداء والأسرى أقول يا سادة دائمًا هناك من يذكرنا بأصل الحكاية بأن فلسطين مازالت ترزح تحت الاحتلال، وأن الاحتلال ماض في غيه وقتل أبناء الشعب الفلسطيني، وأن القدس مازالت رهينة الأسر، وأن السجون مليئة بالأسرى، وأن القبور تضم خيرة أبناء شعبنا الذين سبقونا في مسيرة الثورة والشهادة. وبارك القيادي في حركة فتح للأسير جمال أبوالهيجا "زفاف ابنه إلى جنان الخلد أن شاء الله، كما بارك لذوي الشهداء هذه الشهادة العظيمة فهؤلاء شهداء الوحدة.
س. ع