دولي

الفصائل الفلسطينية تدعوا السلطة للانسحاب من المفاوضات

اتهمت الولايات المتحدة بالانحياز للاحتلال ومخططاته

 

  • أوباما يلتقي عباس اليوم

طالبت قوى وفصائل فلسطينية السلطة بالانسحاب الفوري من المفاوضات وإعلان فشلها، وإعادة القضية للأمم المتحدة لتطبيق قراراتها، متهمة الولايات المتحدة بالانحياز للاحتلال ومخططاته التوسعية.

وعبرت كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، والمبادرة الوطنية الفلسطينية في بيان مشترك –وصل وكالة "فلسطين الآن" نسخة منه- عن رفضهم لخطة الإطار التي يطرحها وزير الخارجية الأميركية جون كيري، معتبرة أنها تحمل مخاطر جدية على مستقبل القضية الوطنية. وأكد البيان -عشية توجه رئيس السلطة محمود عباس لوشنطن ولقائه مع أوباما- على أهمية التمسك بالثوابت ورفض الضغوط والابتزاز الإسرائيلي الأميريكي لثني القيادة وإجبارها على القبول بخطة الإطار. وأضاف "الطريق لتحقيق السلام العادل في المنطقة يأتي من خلال الاعتراف الإسرائيلي بالحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، وإنهاء احتلالها بكل مسمياته وأشكاله عن أرضنا المحتلة" .. داعياً إلى "تفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه وبناء جبهة وطنية للمقاومة الشعبية للرد على جرائم الاحتلال بما فيها توسيع حملة المقاطعة لـ"إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات الدولية عليها". كما حثت الفرقاء على إنهاء الانقسام الداخلي فورا وتحقيق المصالحة والذهاب لتطبيق اتفاق القاهرة لاستعادة الوحدة لمجابهة الضغوط والعدوان بوحدة وطنية واحدة، وانخراط الجميع بأوسع قاعدة جماهيرية للدفاع عن حقوق شعبنا وأهدافه العادلة في الحرية والاستقلال الوطني.

وتوجه أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الولايات المتحدة لكي يبحث اليوم مع الرئيس الأميركي باراك أوباما مفاوضات السلام مع إسرائيل التي تنتهي مهلتها في نهاية أفريل لكن من دون أي مؤشر على تقدم يتيح تمديدها. ووصل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس أجهزة المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى واشنطن للتحضير لهذه الزيارة. وستتناول المحادثات «الاتفاق - الإطار» الذي يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام، والذي يتفاوض عليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الطرفين لإقناعهما بمواصلة المفاوضات إلى ما بعد 29 أفريل وقال الرئيس الفلسطيني الخميس الماضي إن القيادة الفلسطينية لم تتسلم حتى الآن اتفاق الإطار بشأن السلام. وأضاف عباس «حتى الآن لم نتسلم الاتفاق الإطار الذي وعدنا به، وعندما يصلنا سنقول رأينا فيه، فنحن نريد اتفاقا منسجما مع الشرعية الدولية». ووصف ناطق رئاسي فلسطيني الزيارة بالمهمة، وقال إنها تأتي في وقت حساس وفي ظروف عربية متحولة، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية والشرعية الدولية.

وكالات

من نفس القسم دولي