دولي
لا أمن ولا استقرار لهذا العالم ما لم يعد الحق لأهل القدس
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 مارس 2014
أكد الدكتور رمضان عبد الله شلح، في فلسطين، أن الصراع على القدس سيبقى مركز الصراع الكوني في هذا العالم، وأن لا استقرار في العالم ما لم يعد الحق إلى أصحابه في فلسطين. وشدد الدكتور شلح، خلال كلمة له في "مؤتمر العالم الإسلامي ودوره في هندسة القوة العالمية"، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على أن الأمة جمعاء مطالبة أن تسأل ماذا تعني لها القدس. وحذر الدكتور شلح من تحركات "جون كيري" في المنطقة كونه حمل في جعبته قراراً ان قضية فلسطين يجب ان تُصفى , ولا يجب ان يبقى هناك أي شي في المنطقة اسمه القدس في العقل والوجدان والواقع الإسلامي, مشيراً الى أنهم يريدون ان يفرضوا على الفلسطينيين والعرب ما تقبل به "إسرائيل" .
وكشف الامين العام لحركة الجهاد عن دعوته ومطالبته للجمهورية الإسلامية الإيرانية ان تطمئن الجميع وكل الأطراف وان تشرع في حوار مع محيطها مع دول الخليج كون ان روابط الدين والجوار والتاريخ والجغرافيا تملي علينا الجلوس على طاولة واحدة والحوار ألا نحتمي بالآخرين ضد بعضنا البعض , وقال لابد ان نكتب مصيرنا بيدنا , ولا بد من تحديد موقع الأمة ليليق بنا وبإسلامنا وديننا وان تكون خير امة أخرجت للناس.
وعن موقع القضية الفلسطينية في هذا المخاض الذي تخوضه الأمة العربية أكد د.شلح : أن القضية الفلسطينية في هذا الإعصار لا يراد بها في عقول الآخرين إلا أنها ملف لابد أن يطوى , موضحاً أن "جون كيري" جاء وبقرار أن قضية فلسطين يجب أن تُصفى , ولا يجب أن يبقى هناك أي شي في المنطقة اسمه القدس في العقل والوجدان والواقع الإسلامي. وأشار إلى أنه عندما يحاول "كيري" الضغط على "عباس" ويرفض التسليم بيهودية الدولة ويقول له كيري: إذا جئت لك بموافقة من الدول العربية بيهودية الدولة هل تقبل؟؟ يقول عباس له لا أظن أن الدول العربية سيقبلون أو يفرضون علينا ما لا نقبل, مشدداً على ضرورة اليقظة والانتباه كوننا اعتدنا في الماضي أن نسمع شعارا أن العرب يقبلون بما يقبل به الفلسطينيون. وأضاف: هذا ليس جديدا وهو طريق التنصل من القضية الفلسطينية، ولكن الجديد أن يقول له "كيري" إنه سيأتي بموافقة من العرب هو أن بعضهم الآن انتقل من القبول بما يقبل به الفلسطينيون إلى القبول بما تقبل به "إسرائيل" وإنهم يريدون أن يفرضوا على الفلسطينيين والعرب ما تقبل به "إسرائيل".
محمد- د