دولي

طوّرنا قدراتنا الصاروخية و سنضرب العدو في عقر داره

كتائب القسام:

 

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها تمكنت من تطوير منظومتها الصاورخية، حتى باتت قادرة على إصابة العدو الإسرائيلي في عقر داره، وإصابته في مقتل. وقالت الكتائب على لسان أحد مجاهدين في مؤتمر صحفي خلال افتتاحها النصب التذكاري لصاروخ (m75)، تيمناً باسم القائد الشهيد إبراهيم المقادمة: "نبشر بقرب الوعد وما خفي أعظم فقد عرفنا نقاط الضعف لدي العدو وبتنا قادرين على أن نصيبه في مقتل". وأضافت "إن الشهداء هم حقيقة عطاؤنا، وانتماؤنا لفلسطين، وهم شموع الأمة، ورمز وجودها، وبدونهم تفقد الأمة ركناً دائماً من إنسانيتها، ومبرر بقائها"، مؤكدة أنها لن تنسى شهداءها، خاصة من كان لهم باع طويل في الجهاد والمقاومة".

وشددت الكتائب على أن الأمة اليوم على موعد مع الدم، دم يلوّن الأفق، مؤكدة أن شلال الدم لن يتوقف نزفه حتى يعود الحق لأصحابه، وتعود المقدسات إلى حضن الأمة، وحظيرة الإسلام. ولفتت إلى أن تصفية الاحتلال الجسدية لأعلام المقاومة، ظانين بذلك أنهم سيفرّقونهم ويبددونهم، لكن خاب ظنهم فالقائد يخلفه ألف قائد. وتابعت "إن استطاعوا أن يغتالوا قيادات المقاومة، لكنهم لن يتسطيعوا أن يفرضوا عليهم الغياب، فقد رحلوا عنا بأجسادهم، وبقوا رموزاً تمهد لنا طريق النصر". وأضافت "نسير نحو النصر بخطى ثابتة فقد بدأ جهادنا بمجموعات صغيرة من المجاهدين قليلة العتاد قوية الإيمان". ولفتت إلى أن معالم التحرير بدأت تلوح في الأفق، فمن تحرير غزة وكنس الاحتلال إلى النصر في معركة "الفرقان" والإفراج عن الأسرى بصفقة مشرفة شهد لها العالم،..وما خفي أعظم. وأضافت "فقد استطاعت حماس أن تنقل المعركة إلى قلب الكيان بعد أن عملت على تطوير منظومتها الصاروخية، فأنجزت ما عجزت عنه الجيوش العربية على مدار عقود من الأعوام". مشيرة إلى "أن حماس شرف الأمة في مواجهة الأعداء، ومن يقف في مواجهتها، فنحن لسنا مغلوبين على أمرنا، ولكنا قوم إذا بُغي علينا صبرنا، حتى يكون الله هو الذي ينتصر لنا، وإن صبرنا آخذ بالنفاذ". واستخدمت الكتائب صاروخ (m75 )خلال معركة "حجارة السجيل"، حيث قصفت لأول مرة مدينتي تل الربيع المحتلة والقدس، ردًا على اغتيال قائد أركان كتائب القسام أحمد الجعبري.

م. د

من نفس القسم دولي