دولي

إسرائيل تفرغ حمولة السفينة التي ادعت اختطافها

تستعد لحملة دعائية ضد إيران

 

ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن سلطات الاحتلال أنهت إفراغ حمولة سفينة "كلوس سي"، التي تقول إنها اختطفتها الأربعاء الماضي واقتادتها إلى ميناء إيلات، وتستعد لاستخدام محتوى السفينة الذي تقول إنه شحنة السلاح أرسلت من إيران إلى قطاع غزة، في خدمة حملة دعائية ضد إيران. وقالت وسائل إعلام "إسرائيلية": إن السلطات أفرغت حمولة السفينة المكونة من 150 حاوية ونقلتها بالشاحنات إلى منطقة معزولة، وبدأ الخبراء في فحص محتواها خشية وجود مفخخات داخلها. ونقلت عن مسؤول أمني أن الحاويات ستُعاد بعد تفريغها إلى السفينة، وسيسمح لها ولطاقمها خلال أمس مغادرة الميناء. وفي غضون ذلك تستعد "إسرائيل" لاستخدام حمولة السفينة لإطلاق حملة دعائية ضد إيران، وتعتزم تنظيم جولات لمسؤولين أمنيين وسياسيين ووفود ديبلوماسية للاطلاع على محتوى السفينة وعقد العديد من مؤتمرات صحفية. وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤتمراً صحفياً وقالت وسائل إعلام "إسرائيلية إنه سيسعى لإظهار "نفاق إيران"، وأن الرسالة التي يسعى لإيصالها أن «إيران تجري مباحثات مع الغرب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن برنامجها النووي. ومن ناحية أخرى تبذل جهودا كبيرة في جميع أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، لتزويد المنظمات الإرهابية بالوسائل القتالية وزعزعة أنظمة حكم قائمة». وتسعى "إسرائيل" إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية في مواجهة البرنامج النووي الإيراني. ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول أمني أن إسرائيل «تولي أهمية كبيرة لعرض محتوى السفينة –وشرح الطريقة التي حاول فيها الإيرانيون إدخال السلاح لفصائل في قطاع غزة، منتهكين قرارات للأمم المتحدة».

أنور. س

من نفس القسم دولي