دولي

سوق قطاع غزة أسير بيد إسرائيل

يديعوت:

 

نشرت صحيفة يديعوت تقريرا أظهر مدى الحصار الإسرائيلي الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ومدى سيطرة إسرائيل على أسواق قطاع غزة. وقالت يديعوت: من يريد شراء بضائع إسرائيلية في قطاع غزة فسيجدها في معظم المحال التجارية والمراكز التجارية ومكتوب عليها صنع في إسرائيل. فعلى الرغم من التوتر العسكري بين إسرائيل وحماس وفصائل المقاومة، إلا أن هناك علاقات اقتصادية قوية جدا بين إسرائيل وقطاع غزة ففي عام 2012 صدرت إسرائيل لغزة مليار و300 مليون شيكل مقابل الكهرباء والماء وبضائع لقطاع غزة ما بين مواد غذائية. وتابعت يديعوت يمكن وصف سوق قطاع غزة أسير بيد إسرائيل فإسرائيل تسيطر على حركة التجارة الداخلة لقطاع غزة وللشركات الإسرائيلية سهل الدخول لأسواق غزة، فهي ليست بحاجة لطائرات او سفن لنقل البضائع. وتقول صحيفة يديعوت بأن السوق الإسرائيلي لبضائع قطاع غزة لا زال قائما فلو سمحت إسرائيل لتجار قطاع غزة تصدير توت الأراضي والفراولة والطماطم والملابس والأثاث وبضائع أخرى، والتي تعتبر أرخص في سعرها من البضائع الإسرائيلية لأثّرت سلبا على دولة الاحتلال.

 وتقول المحامية شيري بشاي من منظمة (غيشا) التي تعمل علي حرية حركة وتنقل الفلسطينين "لو سمحت إسرائيل بتصدير بضائع غزة لإسرائيل لكسب العامل وصاحب المصنع الفلسطيني، كما أن المستهلك الإسرائيلي كان سيوفر من نقوده".  وتقول المحامية شيري فإسرائيل تكسب حوالي 100 مليون دولار سنويا من بيع بضائعها لقطاع غزة، في حين أن اقتصاد غزة أخذ بالضعف والتدهور الشديد. فكل من وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ووزير الحرب موشية بوغي يعلون ومنسق شؤون المناطق العميد ايتان دنكوت أكدوا علنا على مصلحة إسرائيل الأمنية فقط.

سالم. أ

من نفس القسم دولي