دولي

انطلاق حملة "أنا عربي فلسطيني" اليوم في بيروت

للتأكيد على حياد الفلسطينيين حول ما يجري في العالم العربي

 

تطلق لجنة "مسيرة العودة إلى فلسطين اليوم الثلاثاء، مشروع حملة "أنا عربي فلسطيني"، تهدف للتأكيد على عدم تدخل الفلسطينيين بأي شأن لا يتعلق مباشرة بنضالهم من أجل قضيتهم. وهذه الرسالة يُوقع عليها قوى وشخصيات ومؤسسات وفعاليات سياسية وثقافية وشعبية فلسطينية ولبنانية تؤكد على الحياد الإيجابي للفلسطينيين حول ما يجري في لبنان والدول العربية والإسلامية، وعلى أنهم ملتزمون فقط بقضيتهم وحقوقهم. ومن المقرر، أن يتم الإعلان عن المشروع فی قاعة مرکز العربی الفلسطینی - مخیم برج البراجنة فی بیروت.

وتكمن أهمية الحملة، أنها تأتي في توقيت تجتاح فيه لبنان وبفعل عوامل متعددة موجات من الانقسامات والصراعات وتحاول جهات باتت معروفة للجميع تأجيج نار الفرقة والخلاف بين الفلسطينيين واخوانهم اللبنانيين والاستفادة من الأوضاع الخاصة والدقيقة للمخيمات الفلسطينية لتوريط الفلسطينيين وحرفهم عن قضيتهم المقدسة واستغلال حالة الفقر والحرمان في مخيمات اللجوء لخلق واقع سيرتد حتماً على الفلسطينيين أنفسهم ثم على جوارهم اللبناني لتمتد إلى عموم لبنان. وتتضمن مبادئ الحملة، أن فلسطين هي حق للفلسطينيين وللعرب والمسلمين، وتحريرها واجب على الجميع: عرباً ومسلمين وكل أحرار العالم، وأن الفلسطينيين في المخيمات وفي كافة أماكن إقامتهم في الشتات ملتزمون بعدم التدخل بكافة أشكاله بما يجري من أحداث وعليهم مسؤولية الحفاظ على هويتهم الوطنية والتمسك والنضال من أجل حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها العودة إلى فلسطين، وأي عمل بغير هذا الاتجاه يعتبر خروجا عن المسار الحقيقي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وتؤكد الحملة على رفع الغطاء وإدانة أي فرد أو مجموعة أو موقف أو فعل خارج إطار البوصلة الصحيحة باتجاه فلسطين، وأن أي أحد في العالم العربي والإسلامي مكانه الطبيعي أن يكون مع فلسطين ولا أحد من الفلسطينيين له مكان أو دور أو شأن بما يجري من أحداث داخلية في العالمين العربي والإسلامي وبناء عليه تبنى العلاقة والمحاسبة والتقييم. كما أكدت الحملة على أن التجارب العديدة التي مر بها الفلسطينيون وخاصة في لبنان تؤكد على أهمية وضرورة عدم زج الفلسطينيين ولعدم انجرار أي فرد وتورطه بالشؤون الداخلية والأحداث التي تبعدنا جميعا عن فلسطين. كما تشدد على ضرورة العمل على إظهار الصورة الحقيقية للفلسطينيين كأصحاب قضية عادلة ومعاناة متفاقمة تحتاج إلى جهود ودعم الجميع وعدم تشويه صورتهم في الإعلام والأعمال الخطيرة والمنحرفة. وأكدت، على أن لا شأن للفلسطينيين بالمسميات والمصطلحات والعناوين المستجدة حيث أن لا عنوان لهم سوى فلسطين.

إسلام- ع

من نفس القسم دولي