دولي
انطلاق فعاليات أسبوع مقاومة الأبارتايد الإسرائيلي
صار يستقطب أكاديميين من كل العالم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 فيفري 2014
انطلق أمس الاثنين، "أسبوع الأبارتايد الإسرائيلي" الذي يعكف على تنظيمه طلاب جامعيون من مختلف الدول والقوميات للسنة السابعة على التوالي. وتنظّم مجموعات مختلفة في أنحاء العالم فعاليات أسبوع مقاومة الأبارتايد الإسرائيلي، للتثقيف حول سياسات وممارسات "إسرائيل" العنصرية التي تؤثر على الشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة- في أراضي الـ67 والـ48 والشتات، ولدعم الحملة العالمية لمقاطعة "إسرائيل" التي تستند لنداء المجتمع المدني الفلسطيني لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها. وبينما يستعد القائمون على هذا المشروع لهذا النشاط عبر إرسال الدعوات وتنظيم المحاضرات في المحافل الجامعية، تتعالى الأصوات الإسرائيلية المُنادية بمقاطعة هذا الأسبوع وإحباطه. وأثارت دعوة أرسلتها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية حفيظة المؤيدين لـ"إسرائيل" الذين احتجوا على الدعوة التي تحث على حضور المحاضرات التوعوية التي ينظمها الطلاب العرب التي يعرضون خلالها الأعمال الإسرائيلية خارج الخط الأخضر. ويستقطب "أسبوع الأبارتايد الإسرائيلي" جامعة أوكسفورد الأميركية أيضا، حيث يُقيم منظمو الأسبوع حواجز تحاكي الحواجز الإسرائيلية ويلقون الكلمات متنكرين بزي جنود إسرائيليين.
يذكر أن أكثر من 200 مدينة وعشرات المؤسسات الأكاديمية تشارك في هذه الفعاليات التي كانت بدايتها في عام 2005 وما زالت مستمرة في كل عام حتى الأسبوع الحالي. يشار إلى أن عددًا من المؤسسات الاقتصادية والمالية الغربية عامة والأوروبية على وجه الخصوص تقاطع بنوكا ومؤسسات إسرائيلية بأعقاب ما تسميه انتهاكا للقانون الدولي وبناء المستوطنات غير الشرعية في أراضي الضفة الغربية. وقد لاقت فعاليات الأسبوع نجاحاً واهتماماً واسعين في السنوات السابقة، حيث شاركت فيها أكثر من 60 مدينة من جميع أنحاء العالم خلال العام المنصرم. كما أصبح أسبوع مقاومة الأبارتايد الإسرائيلي مرجعية للإبداع والتجديد وتوحيد النضال من أجل كافة الحقوق الفلسطينية، حيث تعدّدت و تنوعت نشاطات الأسبوع لتشمل عرض الأفلام والمحاضرات والنشاطات الثقافية والتظاهرات وكتابة العرائض والبيانات. وتركز فعاليات الأسبوع على تصوير وفهم "إسرائيل" كدولة أبارتايد، والعمل على إنهاء التواطؤ الدولي مع "إسرائيل"، الذي يضفي الشرعية على نظام الأبارتايد الإسرائيلي.
حليم- ج