دولي
الحديث عن قراصنة "الجهاد" تسريبات لمحاولة استدراج السرايا
المتحدث باسم سرايا القدس:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 فيفري 2014
أكد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "أبو أحمد"، يوم أمس السبت، أن حديث ما يسمى المراسل العسكري "الإسرائيلي" حول كيفية تجسس قراصنة "الجهاد" على هواتف المراسلين العسكريين "الإسرائيليين"، تسريبات ومعلومات "إسرائيلية"، لمحاولة استدراج "السرايا".
وكان أمير بخبوط المراسل العسكري "الإسرائيلي" المقرب من جيش الاحتلال ومخابراته، قد تحدث أن قراصنة إلكترونيين من غزة تابعون لحركة الجهاد الاسلامي، نجحوا بالتجسس عليه وعلى عدد من المراسلين العسكريين العاملين في وسائل إعلام "إسرائيلية" عبر زرع منظومة تجسسس زرعوها في هواتفهم النقالة. ورفض أبو أحمد في تصريحات إذاعية، نفي أو تأكيد هذه المعلومات، معتبراً حديث المراسل العسكري محاولة لاستدراج "سرايا القدس"، ورجال المقاومة، مؤكداً أن الحرب الالكترونية مع العدو الصهيوني مستمرة ولم تتوقف. وقال أبو أحمد:" ليس لدي معلومات حول الموضوع، فالحرب مع العدو مستمرة ولم تنته لا في الحرب الماضية ولا على مرار الأيام"، وربما تكون المعلومات التي نقلها المراسل بالنسبة للعدو نصف حقيقة ويريد وأن يتأكد من "سرايا القدس". ورأى أبو أحمد أن هذا التسريب يأتي في إطار التحريض على قطاع غزة، ورجال المقاومة وتحديداً "سرايا القدس"، مشيراً إلى التحريض الذي شنه الاحتلال قبل شهرين على السرايا، باتهامها باسقاط طائرة. كما نوه إلى التحريض على كتائب المجاهدين الذي اتهمتها "إسرائيل" بمحاولة اختطاف جنود صهاينة، والتحريض على رجال كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بامتلاكها صواريخ طويلة المدى.
وبين المتحدث باسم السرايا، أن هذه التسريبات قد تكون تبرير لعمل ما في الأسابيع القادمة، أي أنه قد تكون هناك موجة تصعيد جديدة ضد غزة، منوهاً إلى عمليات الاغتيال الأخيرة، والقصف المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وجدد تأكيده، أن كل ما يُسربه العدو الصهيوني يهدف لشيء واحد وهو أن لدى العدو خطة لمهاجمة قطاع غزة. وكان بخبوط قد كشف أيضاً أنه وعدد من المراسلين العسكريين "الإسرائيليين" العاملين في وسائل إعلام عبرية تلقوا في مطلع شهر نوفمر من العام الماضي رسالة على بريدهم الالكتروني استقبلها على هاتفه، من جهاز المخابرات "الاسرائيلية" "الشاباك" تضمن ملف يجمل عمليات "الشاباك" في ذلك العام. ويضيف بخبوط "سارعت إلى جهاز الحاسوب وفتحت الايميل، وتساءلت لماذا يقدم الشاباك تقريراً عن نشاطه خلال عام 2012 قبل نهايته، ولكن ذلك كان متأخراً جداً، حيث اكتشفت أن الملف الذي وصلني هو ملف صادر عن الشاباك في 2011، وبعد نصف ساعة اكتشفت أن المراسلة العسكرية لإذاعة صوت "اسرائيل" باللغة العبرية كارملا منشه وصلتها رسالة مشابهة، وبعد ذلك اكتشفنا أن الملف مرسل من قطاع غزة من قبل مجموعة تابعة لقسم التجسس الإلكتروني في الذاراع العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي.
وكانت تحتوي الرسالة على فيروسات مخصصة لسرقة المعلومات المخزنة على الهاتف الذكي، وبذلك نجح مقاتلو الحرب الالكترونية الغزيون بالحصول على أرقام هواتف شخصيات مهمة." ويعتبر المراسلون العسكريون الاسرائيليون الجهة المخولة بنقل المعلومات والبيانات التي يود جيش الاحتلال ومخابراته بنشرها، ويتربط هؤلاء المراسلون بعلاقات وثيقة مع كبار الضباط، وغالبيتهم ضباط في سلاح الاحتياط.
أنور- س