دولي

غارات إسرائيلية على قطاع غزة

لم تسفر عن وقوع ضحايا

 

شنت طائرات إسرائيلية غارتان على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، لم تسفرا عن وقوع إصابات. وأفادت مصادر إعلامية في غزة، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أغارت في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء على أرض زراعية وسط القطاع، تقع بالقرب من محطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وبعد نحو ساعة على شن الغارة الأولى شنت الطائرات غارة ثانية على أرض فارغة جنوب مدينة غزة، تقع قرب موقع تدريب يتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، لم تسفر كذلك عن وقوع إصابات.

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان وزع على وسائل الإعلام إن “سلاج الجو الإسرائيلي نفذ سلسلة من الهجمات على قطاع غزة واستهدف أماكن إطلاق الصواريخ وتخزينها، بالإضافة إلى مواقع تستعملها الفصائل المسلحة”.

وأضاف البيان أن “الغارات جاءت ردا على إطلاق صاروخين يوم أمس بإتجاه جنوب إسرائيل”. من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي فجر أمس إن الجيش “رفع مستوى جاهزية في على الحدود الجنوبية خشية تصاعد الأوضاع مع غزة”. وجاءت الغارتان بعد نحو 3 ساعات من إعلان السلطات الإسرائيلية عن سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على مستوطنة جنوبي إسرائيل، دون أن يتسبب في وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية، بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية. وكانت الصحيفة ذاتها قالت في وقت سابق إن صاروخاً أطلق من قطاع غزة بعد ظهر أمس الاثنين سقط في منطقة مفتوحة داخل مستوطنات ساحل عسقلان شمالي القطاع. وحاول الجيش الإسرائيلي يوم الأحد اغتيال أحد النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بإطلاق صاروخ على دراجة نارية كان يقودها وسط القطاع، لكنه نجا بعد إصابته بجراح خطيرة، بدعوى مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وأقر الجيش الاسرائيلي، بتنفيذ محاولة الاغتيال التي قال إن المستهدف هو الناشط عبد الله الخرطي من منظمة لجان المقامة الشعبية في قطاع غزة المسؤول عن عمليات إطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية”. واغتالت إسرائيل في 22 جانفي الماضي، اثنين من كوادر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وزعم الجيش الإسرائيلي مسئولية أحد المستهدفيْن عن قصف مستوطنات إسرائيلية بالصواريخ وقت تشييع جنازة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرئيل شارون الشهر الماضي. وتحمل إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن أي عملية إطلاق صواريخ من غزة لكون الحركة تحكم القطاع، الذي يقطنه حوالي 1.8 مليون نسمة، منذ جوان 2007.

سالم- أ

من نفس القسم دولي