دولي

الجهاد الإسلامي تحمل أمن السلطة المسؤولية

بعد وفاة والد معتقل سياسي بجنين

 

حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس الثلاثاء، الأجهزة الأمنية وقادتها مسؤولية التبعات المترتبة على استمرار سياساتهم القمعية وما ينتج عنها من تعديات على الحريات والحقوق.

وقالت الحركة في بيان صحفي : إن المواطن مصطفى إبراهيم سمودي (48 عامًا) من بلدة اليامون قضاء جنين شمال الضفة المحتلة، الذي أصيب بجلطةٍ إثر اقتحام أجهزة أمن السلطة منزله يوم الأحد الماضي واعتقالها نجله الأسير المحرر أديب سمودي. وبينت الحركة، أن الفقيد مصطفى سمودي مكث طيلة الأيام السابقة في المستشفى، تفاقم خلالها وضعه الصحي بصورةٍ متسارعة، لتصعد روحه إلى بارئها صباح أمس الثلاثاء بعد حياةٍ حافلة بالتضحية والعطاء، حرص خلالها على تربية أبنائه على موائد القرآن، وتبنيهم لنهج وفكر الجهاد. وأضافت الحركة أنها تنظر بخطورة بالغة لحدة وتصاعد الحملات الأمنية في الضفة المحتلة، وقد احتسبت عند الله تعإلى الفقيد المرحوم بإذنه تعإلى سمودي وتقدمت من أسرته وأبنائه وعموم عائلته بأحر التعازي والمواساة، سائلين الله أن يحسن عزاءهم في هذا المصاب الجلل وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. وأكدت الحركة على أن المجموع الوطني مطالبٌ اليوم بالتحرك الفوري والمسؤول لكبح تغول أجهزة أمن السلطة في الضفة على أحرار شعبنا ومناضليه، مضيفةً: لا داعي لحالة الصمت الفصائلية، وتلك التي تبديها مؤسسات حقوق الإنسان إزاء ما يجري من انتهاكات واضحة وخطيرة.

نجوى- ب

من نفس القسم دولي