دولي
كيف لواشنطن مساعدة حماس وهي تقود المؤامرات لإسقاطها؟
القيادي بحركة حماس الدكتور يحي موسى العبادسة يتساءل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 فيفري 2014
اعتبر القيادي بحركة حماس الدكتور يحي موسى العبادسة أن التصريحات التي أطلقها وزير الاقتصاد بحكومة الاحتلال والتي تتهم واشنطن بأنها هي السب بسيطرة حماس على غزة "لا معني لها كون أن أمريكا تعتبر حماس هل العدو الأول ووضعتها في رأس قائمة الإرهاب. وقال النائب العبادسة إن أمريكا ترعى حاليا كافة المؤامرات التي تحاك ضد حركة حماس وقطاع غزة مؤكداً ان الولايات المتحدة وإسرائيل وجهين لعملة واحدة. وبين ان الحديث الصهيوني عن واشنطن يأتي في إطار التجاذبات بين أمريكا وإسرائيل، ومحاولة الأخيرة لابتزاز أمريكا في ظل الضغوطات التي تمارسها في المفاوضات الحالية .
وكان رئيس حزب البيت اليهودي ووزير الاقتصاد في الحكومة الإحتلال "نفتالي بينت" وجه انتقاداً للإدارة الأمريكية السابقة اتهمها باتخاذ ما وصفه بالقرارات الخاطئة تجاه الفلسطينيين، الأمر الذي سبب بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى زيادة في سقوط المزيد من الصواريخ في المدن "الإسرائيلية" المحاذية للقطاع. وأضاف بينيت "إن إصرار الإدارة الأمريكية السابقة على إجراء انتخابات برلمانية في المناطق الفلسطينية أفضى إلى سيطرة حركة حماس على قطاع غزة. وعلى الرغم من تواصل تصريحاته ضد واشنطن، إلا أنه أعرب عن شعوره بعدم وجود عداوة مطلقة مع الولايات المتحدة وخصوصاً وزير خارجيتها "جون كيري"، مشدداً على أهمية العلاقات التي تربط "إسرائيل" بالولايات المتحدة، مؤكداً على أن جيش الاحتلال هو من سيدافع عن "إسرائيل" بالدرجة الأولى، وليس قوات حلف شمال الأطلسي الناتو أو حتى الشرطة الفلسطينية. ورأى بينيت في تصريحات تلك إنه يتوجب على القيادة الإسرائيلية، أن تحسم المصالح الحيوية للدولة، وإن أي اتفاق قد يتوصل إليه الطرفان ممثلاً عنهما كبير المفاوضين صائب عريقات عن الجانب الفلسطيني، ووزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني يجب أن يتم عرضه للاستفتاء العام.
أنور- س