دولي

لا حل من دون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية

حركة فتح:

 

أعلنت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، تمسكها بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مشددة على أنه لن يكون هناك حل من دون تحقيق ذلك. وقال عضو اللجنة المركزية للحركة، الناطق الرسمي باسمها، نبيل أبو ردينة مساء الإثنين، عقب اجتماع اللجنة، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله، إن “موقف الحركة من الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة والمشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967، ورفضها لأي خطة أو اتفاق ينتقص من هذه الحقوق”. وأضاف أن اللجنة حيّت عباس “على مواقفه المشرفة وصموده وصلابته في وجه كل التهديدات الرخيصة من عدد من قادة دولة الإحتلال والضغوطات متعددة الأطراف التي يتعرض لها ولتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية”. وكان مسؤولون إسرائيليون هاجموا عباس واتهموا السلطة الفلسطينية بالتحريض على خلفية رفض الإعتراف بيهودية إسرائيل. وبشأن المصالحة الفلسطينية، قال أبو ردينة إن “فتح” أكدت على تنفيذ كل الإتفاقات التي وقعتها والتزمت بها، معتبرة أن حركة حماس “مازالت تناور في الهوامش وتتعنت في الجوهر في كل ما يخص الاتفاقيات المتتالية”. واعتبر أن زيارة نائب أمين السر، عضو اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، لطهران أخيراً، “تؤكد أهمية إقامة علاقات متكافئة منطلقة من مصالح شعبنا الوطنية العليا وخدمة لقضيته العادلة”. وأوضح أبو ردينة أن اللجنة توقفت عند المغزى السياسي والوطني الهام لتصعيد المقاومة الشعبية الباسلة في منطقة الأغوار والمتمثلة في إنشاء قريتي عين حجلة والعودة. وأشار إلى أن اللجنة المركزية جددت تأكيدها على أن الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة وإنهاء الإنقسام، هي غاية كل الوطنيين الفلسطينيين.

سالم- أ

من نفس القسم دولي