دولي
أجهزة السلطة تشن حملة اعتقالات ضد كوادر الجهاد في رام الله
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 فيفري 2014
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان يوم الاثنين إنّ هناك حملة اعتقالات من قبل أجهزة أمن السلطة بحق كوادر ونشطاء حركة الجهاد الإسلامي في منطقة رام الله خلال الأيام القليلة الماضية. معتبرا أن اعتقال جهاز المخابرات في رام الله للأسير المحرر أحمد أبو عادي في 26 جانفي الماضي وما تبعه من اعتقالات بحق الأسرى المحررين زاهد دغرة و أحمد العويوي من قبل المخابرات والوقائي هو بمثابة حملة موجهة ضد كوادر الحركة في رام الله، ولا تخدم أحداً سوى الإحتلال، وتأتي أيضاً بعد أقل من شهر على اعتقال قوات الإحتلال للقيادي في الحركة أحمد حسن نصر(أبو حسن) من بلدة كفر نعمة قضاء رام الله.
وأكد عدنان أن هذه الحملة تأتي لقمع النشاط التضامني مع الأسرى خصوصاً بعد الوقفة التضامنية مع الأسير المصاب بالسرطان معتصم رداد والتي نظمها كوادر الحركة على دوار المنارة في رام الله في التاسع من جانفي وشهدت مشاركة واسعة من شرائح مختلفة من أبناء الشعب الفلسطيني. من جهتهم حمل ذوو المعتقل السياسي " أحمد حسن دار أبو عادي" أجهزة أمن السلطة المسؤولية عن حياته، حيث ذكرت عائلته أنه يعاني من التهاب في الكبد كان قد أصيب به خلال اعتقالاته المتكررة في سجون الإحتلال. يذكر أن المعتقل السياسي أحمد حسن دار أبو عادي قد علق إضرابه عن الطعام والذي استمر لمدة سبعة أيام بعد تلقيه وعودات بالإفراج عنه من قبل المستشار القانوني لجهاز المخابرات العامة خلال جلسة محاكمته المقبلة.
وقد حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قيادة أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين السياسيين، مطالبةً بالإفراج الفوري عنهم. وكانت أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة قد صعدت حملة اعتقالاتها في صفوف كوادر وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضاربةً بعرض الحائط النداءات المتكررة لوقف هذه السياسة الممنهجة. وشنت أجهزة الأمن التابعة للسلطة خلال الأيام القليلة الماضية، حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة ضد أبناء الحركة في الضفة، تركزت في أوساط منظمي حملات الإسناد والدعم للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، عن خطورة هذه الحملة المتصاعدة، مؤكدةً على أن هذه الاعتقالات لن تثنيها عن القيام بدورها، والنهوض بواجبها، وستواصل حملات دعم الأسرى الأبطال وإسنادهم مهما بلغ حجم المعيقات والتحديات. وبينت أن هذه الحملة الأمنية تهدف لإجهاض فعاليات إسناد الأسرى المرضى الذين يتهددهم خطر الموت في سجون الاحتلال ومنهم: معتصم رداد، يسري المصري ومنصور موقدة، وكذلك الإخوة المضربين في إطار معركة الإرادة وهم: أكرم فسيسي، معمر بنات ووحيد أبو ماريا.
أنور- س