دولي

كيري يهدد عباس بمصير عرفات في حال رفض خطته للسلام

مصادر صحفية لندنية:

 

ذكرت مصادر صحفية لندنية عن مصادر مطلعة بأن وزير الخارجية الامريكي جون كيري هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمصير الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في حال رفض خطته التي سيطرحها لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والقائمة على حماية إسرائيل ومتجاهلة الحقوق الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن ما جاء به كيري قوبل بصدمة ورفض عنيف من قبل الرئيس عباس، خاصة وأن خطة كيري لم تحمل ما كان يصبو إليه في تحقيق الحد الادنى من وعوده لشعبه، لتتذكره الأجيال الفلسطينية كبطل استطاع أن يحقق لشعبه ما عجزت كبرى القوى العربية والاحزاب عن تحقيقه، في كل حروبها ضد "إسرائيل". وأكدت المصادر نقلاً عن مصادرها الخاصة أن الرئيس عباس خرج غاضبا بعد أربع ساعات من الانفراد بكيري في رام الله، بعد أن كيري كل أدوات الضغط على الرئيس عباس لقبول الخطة ملوحا أخيراً بأن مصيره لن يكون بأقل من مصير الرئيس الراحل ابو عمار.

واكدت مصادر فلسطينية أن حالة من التوتر وانعدام الاستقرار وضبابية الرؤية تجول في ذهن عباس بعد فشل وفد المفاوضات الفلسطيني بانتزاع الحد الادنى من الحقوق الوطنية من نظيره الاسرائيلي، فخطة كيري  واستفزازات اسرائيل  وضعف اركان السلطة الفلسطينية في ظل خسارة الحليف السابق محمد دحلان، اربك القيادة الفلسطينية في وضع رؤيا واضحة لليوم الاول لما بعد فشل المفاوضات في حال بقي العناد الاسرائيلي مستمرا.

أما جون كيري الكاظم ففقد صبره و بدأ بالتكشير عن أنيابه ليخرج بتهديد مغلف بالدبلوماسية للقيادة الفلسطينية في حال رفضها لخطة الاطار التي وضعت لتلبي الاحتياجات الاسرائيلية وتحميها والتي شملت حلا لقضايا شائكة اهمها ان تضم إسرائيل ستة او ثمانية في المائة من أراضي الضفة الغربية مقابل أن تسمح للفلسطينيين بالسيطرة على خمسة ونصف في المائة من أراضي ال48. وإقامة ممر أمني سريع بين غزة والضفة للتواصل الجغرافي، وتقسيم القدس الشرقية – وليس الحرم القدسي، مع ممر تحت السيطرة الفلسطينية وجزء من القدس الشريف . أما حق العودة فيتم بحسب خطة كلينتون.

وتشمل إنشاء صندوق دولي لتوطين من يريد من الفلسطينين في استراليا والسماح لجزء قليل بلمّ الشمل داخل إسرائيل وإخلاء إسرائيل لغور الأردن واستبدال وجودها بوجود لجنة ثلاثية او وجود امريكي مع مواصلة العمل بنظام الجمارك بحسب اتفاقية باريس في حال استخدام الفلسطينيين لميناء حيفا أو ميناء أسدود وتجميع ثمانين في المئة من المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في تجمعات كبيرة تحت السيادة الإسرائيلية ومنح قاطنيها حق حمل الجنسية الإسرائيلية والفلسطينية، مع تفكيك المستوطنات الصغيرة العشوائية.

وأكدت المصادر ان ما جاء به كيري قوبل بصدمة ورفض عنيف من الرئيس عباس خاصة وان خطة كيري لم تحمل ما كان يصبو اليه في تحقيق الحد الادنى من وعوده لشعبه، لتتذكره الاجيال الفلسطينية كبطل استطاع ان يحقق لشعبه ما عجزت كبرى القوى العربية والأحزاب عن تحقيقه، في كل حروبها ضد اسرائيل.

المصدر نفسه اكد ايضا ان عباس خرج غاضبا بعد اربع ساعات من الانفراد بكيري في رام الله. جدير بالذكر أن الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد أن رفض المقترحات الأمريكية في كامب ديفيد عام 2000  تم التخلص منه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق ووزير دفاعه شاؤول موفاز بتنسيق أمريكي عن طريق السم. والذي أكدته التقارير الدولية عقب وفاته.

محمد- د

من نفس القسم دولي