دولي
حركة فتح تؤكد أن المفاوضات أهم من الكفاح المسلح
في موقف يمثل رؤيتها للحل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 جانفي 2014
في موقف يجسد موقف منظمة التحرير والسلطة في الضفة الغربية، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن "المرحلة الحالية ليست مرحلة كفاح مسلح ضد "إسرائيل"، لأنه ليس لدينا القدرة على ذلك". حسب ادعاءه. واعتبر الأحمد أن "المفاوضات أحد أشكال النضال, وهي أهم من النضال العسكري, وأن الأخير هدفه تقوية المفاوض.. ولذلك نعم "الحياة مفاوضات.. والمفاوضات جزء من المقاومة". كما قال. وخلال لقاء مع شخصيات سياسية وفكرية وإعلامية في العاصمة الأردنية "عمّان"، قال الأحمد "نريد مقاومة شعبية عارمة, وقد ناقشنا في اللجنة السياسية الطريقة التي يمكن أن تحقق ذلك، وقد انتقلت المقاومة الشعبية من "بلعين" إلى ما بين 6 ـ 7 قرى, لكن المشاركة فيها محدودة".
وعلى صعيد المفاوضات، نقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن رئيس السلطة محمود عباس قوله إن قبول الطرف الفلسطيني المفاوض بأقل من المطالب الحالية "خيانة"، وأنه ليس مستعداً بعد 50 عاماً من النضال للقبول بأقل مما يطالب به الآن". وكشف الأحمد عن أنه شخصياً كان صاحب اقتراح العودة للمفاوضات مع "إسرائيل" في رمضان الماضي، ووجد قبولاً فورياً من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على ذلك.
وأشار إلى أن اللجنة السياسية التي شكلتها اللجنة التنفيذية للمنظمة اجتمعت في 20 جانفي الجاري وأكدت اقتناعها بالذهاب إلى الأمم المتحدة في اليوم التالي لفشل المفاوضات، حيث ستبدأ بالانضمام لاتفاقيات جنيف الأربع والتدرج وفق المعطيات القائمة وردود الفعل والواقع.
وكالات