دولي

أمريكا تعطي اسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف رؤوس المقاومة

نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، يصرح

 

أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية الخميس نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة على قائمة " الشخصيات والمنظمات الإرهابية". 

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أنها أدرجت الأستاذ النخالة ضمن القائمة لمواقفه المناهضة للكيان الصهيوني. أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أكد أن قرار الولايات المتحدة القاضي بإدراج نائب الأمين العام للحركة الأستاذ زياد النخالة أبو طارق على قائمة "الإرهاب" يعطي غطاءا سياسياً وقانونياً لإسرائيل لاستهداف رأس المقاومة الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها واصفاً القرار بـ"الخطير". وأوضح شهاب أن القرار الأمريكي يأتي في سياق فرز المنطقة والتمهيد الحقيقي لاستهداف رأس المقاومة الفلسطينية، مشدداً في الوقت ذاته أن القرار لن يفت في عضد الحركة ولن يثنيها عن الفكر الذي تتبعه في مقاومة العدو الصهيوني لتحرير الأرض والإنسان، مشيراً أن القرار يأتي في سياق العداء الأمريكي للشعوب الطامحة للحرية. وحمل شهاب الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن التصعيد الإسرائيلي بحق رؤوس المقاومة، محذراً أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استهداف الإحتلال للمقاومة ورؤسائها، مشيراً أن الولايات المتحدة شريك أساسي مع الإحتلال بالجريمة ضد الفلسطينيين منذ احتلال فلسطين. مشيرا إلى أن الموقف الأمريكي تجاه حركته ليس جديدًا، مستذكرًا القرار الأمريكي بوضع الأمين العام للجهاد الإسلامي رمضان شلح على" قائمة الإرهاب" ورصد مكافئة مالية لمن يساعد في الوصول إليه. وحول توقيت ذلك القرار لفت شهاب أن تزامن إدراج أمريكا للأستاذ النخالة على قائمة الإرهاب مع التهديدات الإسرائيلية ضد المقاومة في قطاع غزة، يأتي في إطار الحشد الأمريكي - الإسرائيلي للرأي العام العالمي لشن عدوان جديد على قطاع غزة والمقاومة بصفة عامة ولم يستبعد شهاب صدور قرارات مشابهة تجرم أعمال المقاومة وتطال رجالاتها ضمن السياسة الامريكية المعادية للفلسطينيين.

عادل- أ

من نفس القسم دولي