دولي

لا خيار أمام الفلسطينيين إلا المصالحة

حركة حماس:

 

أكد النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، أن لا خيار أمامنا كفلسطينيين إلا خيار المصالحة لنقوم بعملية اصطفاف أمام الخطر الداهم الذي يريد أن يقفز عن كل حقوق الشعب الفلسطيني. وقال الشيخ يوسف في أول تصريح له بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال :"آن الأوان لشعبنا الفلسطيني وآن الأوان للمصلحين في شعبنا أن يخطوا خطوة جادة من أجل تأمين المصالحة وإنهاء حالة الإنقسام".

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أفرجت مساء يوم الأحد عن الشيخ حسن يوسف من معتقل "عوفر" العسكري، غرب رام الله، بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة عامين وأربعة شهور. وأمضى الشيخ يوسف في اعتقاله الأخير 28 شهراً ما بين اعتقال إداري استمر لمدة 10 أشهر ومن ثم تم تلفيق قضية بحق النائب يوسف وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً دون أن تحتسب المدة التي أمضاها في الاعتقال الإداري. وكشف الشيخ يوسف أن المعتقلين الإداريين يعدون لإضراب بعد شعورهم أن الكثير تخلوا عنهم والاحتلال استغل ذلك. وأوضح القيادي في حركة "حماس"، أن الأسرى يريدون الالتحاق بعائلاتهم وذويهم وأمهاتهم وآبائهم. فالأسرى قد لا يخلو يوماً على امتداد السجون بأسرها، فلا يوجد أحد إلا ويفقد أباً أو أماً أو أخاً أو قريباً. وأضاف طالت الأيام وطالت السنون وخاصة على الأسرى القدامى والمحكومين أحكام عالية ومؤبدات، هؤلاء الناس يريدون الحرية وفرجاً قريباً. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت النائب يوسف بتاريخ 01 نوفمبر 2011 بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا، واعتقل معه نجله أويس 24 عاماً وحولهما للاعتقال الإداري وقتذاك. ووجهت سلطات الاحتلال للنائب يوسف تهمة المشاركة في إعادة تشكيل البنية التحتية لحركة "حماس" في الضفة الغربية، مؤكدة أن التهم عارية عن الصحة وأن الاحتلال كان يسعى لاعتقال الشيخ يوسف بأي طريقة غير الاعتقال الإداري في تلك الفترة. ودعا الشيخ يوسف شعبنا وكل فصائله بضرورة التحرك العاجل والجاد والبناء وبخطوات صاعدة من أجل تأمين الإفراج عن كافة الأسرى وخاصة المرضى والقدامى. وشدد النائب في التشريعي أن رسالة الأسرى موحدة وثابتة وهي: "أيها الناس لا تتركونا وقد انفرد الاحتلال بنا". 

محمد- د

من نفس القسم دولي