دولي

لجنة القدس تدعو إلى إطلاق حملات تبرع شعبية لدعم المدينة المقدسة

من أجل التخفيف من معاناة المقدسيين

 

    دعت لجنة القدس إلى إطلاق حملات تبرع شعبية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدعم القدس الشريف. جاء ذلك في البيان الختامي للدورة العشرين للجنة، التي أنهت أعمالها في مدينة مراكش المغربية مساء السبت. كما دعت اللجنة في بيانها الختامي إلى “دراسة إمكانية إحداث وقف، والانتقال إلى مساهمات إلزامية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بنسب تحددها الدول لدعم ميزانية وكالة بيت مال القدس الشريف ومشاريعها”. ورحبت بالتقارير التي تم رفعها لوكالة بيت المال الذراع المالية للجنة القدس بما في ذلك الخطة الخماسية لمشاريع الوكالة في القدس 2014-2018، بميزانية تصل إلى 30 مليون دولار أمريكي، موجهة الدعوة إلى الدول الأعضاء إلى المساهمة في هذه الميزانية. وأكدت اللجنة في بيانها أنه بالموازاة مع المساعي السياسية التي تقوم بها “يكتسي دعم العمل الميداني لوكالة بيت مال القدس الشريف أهمية قصوى من أجل التخفيف من معاناة المقدسيين خط الدفاع الأول للقدس الذين يتعرضون لأسوء أشكال الاضطهاد والتمييز والتهجير والدفاع عن المدينة المقدسة من خلال المشاريع الكبرى والمتوسطة الحجم التي تعتزم إنجازها على مستوى المنشآت السكنية والاجتماعية والتربوية وترميم المواقع التاريخية وشراء أراض عقارية وتخصيص منح دراسية وتجهيز المرافق الصحية للإسهام في تحسين أحوال عيش المقدسيين خاصة فئتي المرأة والشباب ودعم صمودهم والحفاظ على المعالم الحضارية والروحية لهذه المدينة السليبة”. 

وناقشت دورة مراكش عدة موضوعات على رأسها: التطورات الأخيرة في القدس، وكيفية مواجهة الممارسات الإسرائيلية لطمس معالم مدينة القدس وتراثها العربي والإسلامي. وواكب اجتماع لجنة القدس اجتماعًا في مراكش لوكالة بيت المال، تم خلاله استعراض نتائج خطط تمويل مشروعات القدس من عام 2006 إلى عام 2013، ووضع خطط التمويل اللازمة ما بين عامي 2014 و2018، خاصة المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على التراث العربي والإسلامي للمدينة. وتأسست لجنة القدس بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في جدة عام 1975. وتتكون اللجنة من ممثلين عن ستة عشر بلدا من بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون، يتم انتخابهم لمدة ثلاث سنوات من قبل مؤتمر وزراء الخارجية.

وكالات

من نفس القسم دولي