دولي

هذه رسالة حماس إلى الدورة العشرين للجنة القدس

أكدت على أن الأقصى في خطر

 

 وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رسالة إلى المجتمعين في الدورة العشرين للجنة القدس بالمغرب، أكدت خلالها على أن القدس والأقصى في خطر، ويضعان الجميع أمام مسؤولية تاريخية لحمايتهما، ودعم صمود المقدسيين.

 

وقالت الحركة في رسالتها "إنَّ الاستيطان والتهويد لا يزالان متواصلين وبشكل متسارع وغير مسبوق في مدينة القدس المحتلة، وكأنَّ الاحتلال الصهيوني يسابق الزمن - في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والعجز والتقاعس العربي والإسلامي – من أجل طمس معالم الأرض والمقدسات وتهجير المقدسيين عبر هدم منازلهم، وفرض أمر واقع في أيّ تفاوض أو إطار حلّ ترعاه وتسعى إليه الإدارة الأمريكية التي ثبت انحيازها لأجندات الاحتلال ومخططاته".

وأضافت "أنَّنا وأمام هذه الهجمة الشرسة التي تتعرَّض لها مدينة القدس وأهلها، والحرب المسعورة التي تشنّ ضد الأقصى والمعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة، لنشدّد على أنَّ مسؤولية حمايتهم والدفاع عنهم ودعم صمود المقدسيين تقع على الأمّة العربية والإسلامية وأحرار العالم؛ شعوباً وحكومات، أفراداً ومسؤولين، منظمات وجمعيات ومؤسسات". وأكدت رسالة الحركة على أن "القدس ليست مدينة فلسطينية فحسب، بل هي عاصمة عربية وإسلامية، يسعى الاحتلال إلى الاستفراد بها وعزلها عن عمقها العربي والإسلامي من خلال مخططاته الاستيطانية والتهويدية؛ الأمر الذي يستدعي تكاتف الجهود وتوحيدها لتظل القدس عربية إسلامية وعاصمة أبدية لدولة فلسطين".

وقالت إنَّ "مواجهة مساعي الاحتلال المحمومة في تهويد المسجد الأقصى المبارك عبر الحفريات والتدنيس ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني لم تعد تكفي معها عبارات الإدانة والاستنكار والشجب". وأوضحت الحركة أن "الاحتلال لا تردعه إلاّ الأفعال والتحرّكات العملية القويّة والرافضة لأيّ تنازل أو تفريط بجزء من الأقصى أو المساومة عليه".

كما أشادت حماس بكل الجهود التي تبذلها الدول العربية والإسلامية في الدفاع عن القدس والأقصى، لكنَّها بينت أن تلك الجهود "غير كافية أمام حجم التهويد والاستيطان الذي يتعرّضان له في ظل استهتار الاحتلال وعدم انصياعه للقرارات والمواثيق الدولية". داعية  "المسؤولين المجتمعين في هذه الدورة إلى ضرورة اتخاذ خطوات جريئة وعملية ترقى إلى تطلّعات شعبنا الفلسطيني وحجم المعاناة التي يعيشونها يومياً، والجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضدهم في مدينة القدس".

محمد- د

من نفس القسم دولي