دولي
وزير الدفاع الإسرائيلي: كيري يتصرف كالمخلص المنتظر وعباس يعيش بسيفنا
قال إن الخطة الأمريكية لا تساوي الورق المكتوبة عليه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جانفي 2014
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون قال إن وزير الخارجية الامريكي جون كيري يتصرف في سعيه للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين كالمخلص المنتظر وأنه أدلى بهذه التصريحات خلف أبواب مغلقة. ورفض المتحدث باسم يعلون التعليق على التقرير الذي نشرته أكبر الصحف توزيعا في اسرائيل. ونقل عن وزير الدفاع قوله "وزير الخارجية كيري - الذي جاء الينا بكل تصميم ويتصرف من منطلق فكرة متسلطة عليه غير مفهومة ويشعر بأنه المخلص المنتظر - لا يمكنه أن يعلمني شيئا واحدا عن الصراع مع الفلسطينيين." ونشر التقرير بعد ساعات معدودة من مغادرة جو بايدن نائب الرئيس الامريكي اسرائيل بعد ان شارك في تشييع جنازة رئيس وزراء اسرائيل الاسبق أرييل شارون وإجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت الصحيفة أن يعلون أدلى بهذه التصريحات في أحاديث خاصة قبل واحدة من زيارات كيري الاخيرة للمنطقة لكنها لم تحدد تاريخا. ونقل عن يعلون قوله "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخلصنا هو فوز كيري بجائزة نوبل ليتركنا وشأننا." وشكك وزير الدفاع الاسرائيلي مرارا في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين وهو ينتمي إلى حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو وكان رئيسا لهيئة أركان الجيش وترك المنصب قبل انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005 وهو ما عارضه. وسارعت وزيرة العدل وكبيرة المفاوضين الاسرائيليين تسيبي ليفني إلى الدفاع عن كيري في صفحتها على فيسبوك وأثنت على ما وصفته بحرص كيري على مستقبل اسرائيل.
وقالت "يمكن الاعتراض على المحادثات بموضوعية وشعور بالمسؤولية دون هجوم والإضرار بالعلاقات مع أفضل أصدقائنا." وعرض كيري على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أفكارا عن الترتيبات الامنية في وادي الاردن لكن لم يقبلها أي من الجانبين بشكل معلن. ونقلت الصحيفة عن يعلون قوله "خطة الامن الامريكية لا تساوي الورق الذي كتبت عليه." كما ذكرت الصحيفة أن يعلون شكك أيضا في قدرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي خسر سلطته في قطاع غزة لصالح حركة حماس على البقاء في السلطة في الضفة الغربية بعد أي انسحاب اسرائيلي. ونقلت عنه الصحيفة قوله "عباس يعيش بسيفنا" مشيرا الى قوات الجيش الاسرائيلي وإنها تمنع حماس من تحدي الرئيس الفلسطيني في الضفة. واستطرد مستخدما الاسم التوراتي للضفة "اللحظة التي نغادر فيها يهودا والسامرة سينتهي."
عادل- أ