دولي

استنفار أمني فلسطيني بالضفة خشية انتقام المستوطنين

حوادث اعتداء قطعان المستوطنين

 

قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عززت من تواجدها في مدن ومحافظات الضفة المحتلة، خشية احتمال إقدام مستوطنين على ارتكاب عمليات انتقامية من الفلسطينيين. وذكرت إذاعة الاحتلال، أن هذه الاستعدادات تأتي بعد حادثة محاصرة مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف أمس داخل قرية قصرة جنوب نابلس، بعد دخولهم إياها لغرض ارتكاب اعتداء تحت مسمى "تدفيع الثمن" عقب هدم مبنى غير مرخص في نقطة إيش كوديش العشوائية الاستيطانية المجاورة.

وقد أحرق مستوطنون سيارتين لمواطنين فلسطينيين بالقرب من الشارع الالتفافي في قرية مادما، جنوب نابلس، فيما خط المستوطنون شعارات عنصرية بالقرب من المكان تحمل شعارات تدفيع الثمن ولاذوا بالفرار بعد ملاحقة المواطنين لهم. كما وضع المستوطنون لافتات على مفرق زعترا تهدد المواطنين في قريتي قصرة وجالود. من ناحيته أعلن جيش الاحتلال عن تكثيف تواجده في المناطق التي يتواجد فيها نشاط لجمعات المستوطنين تحسباً لاعتداءات على المواطنين رداً على احتجاز المستوطنين في قصرة يوم الثلاثاء. وذكر شهود عيان أن المستوطنين، والذين كانوا في المنطقة الممتدة ما بين قرى قريوت وعقربا وقصره، حاولوا الاعتداء على المواطنين قبل أن يقوموا باحتجازهم و ضربهم ضربا مبرحا مما تسبب في إصاباتهم بجروح مختلفة. والجدير بالذكر أن عدد من المستوطنات الصهيونية مقامة على أراضي المواطنين هناك، أشهرها مستوطنة مجدولين والتي يسكنها مستوطنين متطرفين يقومون بالاعتداء على الأهالي بشكل دائم وقطع أشجارهم ومحاصيلهم وإحراق منازلهم وتكسير مركباتهم. وقالت مصادر "إسرائيلية" أن شرطة الاحتلال أوقفت سبعة من نشطاء اليمين على ذمة التحقيق .

ق-د

من نفس القسم دولي