دولي
مساعي حثيثة بعيدا عن الأضواء لتشكيل حكومة وحدة وطنية
حسب مصادر فلسطينية:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 جانفي 2014
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أن جهود فلسطينية داخلية حثيثة تبذل إلى جانب قيادات وزانة من حركتي حماس وفتح لصالح إتمام المصالحة الفلسطينية، وأن تفاهمات مشتركة واختراق واضح في ملفات المصالحة العالقة.
وأوضحت المصادر أن الحركتين ارتأت أن تكون الاتصالات واللقاءات وحيثيات الاجتماعات بعيداً عن الأضواء الإعلامية والصحفية بهدف تفويت الفرصة على التشويش الذي قد يطرأ عليها من وراء نشر الحيثيات. ولفت المصدر إلى أن المصالحة باتت أقرب في ظل تعثر عمليات التفاوض مع الجانب "الإسرائيلي" وبسبب الضغط الواقع على الحكومة بغزة خاصة على صعيد الأوضاع المالية، ولا يستبعد المصدر أن يتم التوصل لحكومة وحدة وطنية والإعلان عنها بشكل مفاجئ. وأشار المصدر إلى أن ليونة واضحة في مواقف كلا الحركتين على جميع الملفات التي فجرت مؤخراً جهود الوحدة الوطنية.. ومما يعزز هذه الأخبار أن حراك فعلي للمصالحة يسير وجود إشارات أولية من خلال وقائع وأجواء تصالحية بين الحركتين.. حيث أجرى رئيس الحكومة في غزة مساء الاثنين، اتصالاً هاتفياً بالرئيس محمود عباس، وبحث معه المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية بعد أن كان هنية دعا في كلمة له أبناء حركة فتح الذين خرجوا إثر أحداث الانقسام في منتصف2007 بالعودة إلى قطاع غزة، وذلك لتهيئة أجواء المصالحة الوطنية" إضافة للإفراج عن بعض المعتقلين. وأيضا من الإشارات الإيجابية إعلان حركة فتح عن قيامها بإجراء ‘اتصالات رسمية’ مع حركة حماس على مستوى قيادي كبير، بهدف استكمال ملفات المصالحة، لكن الحركة نفت أن تكون قد توصلت ضمن هذه الاتصالات إلى اتفاق نهائي، لتشكيل حكومة التوافق الوطني. وقال أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح في تصريح صحافي إن اتصالات رسمية تجري بين حركته وحركة حماس، ‘بعيدا عن الأضواء’. وكان القيادي في حركة حماس د. محمود الزهار أكد قبل ايام تمسك حركته بخيار المصالحة الوطنية، والتوقيع على كافة استحقاقاتها الكاملة، دون انتقائية بشروطها كما تريد حركة "فتح" وسلطة رام الله. وقال الزهار في تصريحات لـصحيفة "الحياة اللندنية": إن "حركة فتح تريد إجراء انتخابات جزئية في الضفة وغزة دون الخارج، في حين ينص اتفاق المصالحة على عقد انتخابات كلية في الداخل والخارج".
عمر- ب