دولي
الشرطة التشيكية تعلن العثور على 12 قطعة سلاح بمقر السفارة
ملابسات وفاة السفير الفلسطيني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جانفي 2014
نقل عن قائد الشرطة في التشيك قوله إن الشرطة عثرت على 12 قطعة سلاح منها مسدسات ومدافع رشاشة في مقر البعثة الفلسطينية في براy بعد الانفجار الذي وقع الاسبوع الماضي وأودى بحياة السفير الفلسطيني بمقر اقامته. وقالت الشرطة إن الانفجار الذي قتل السفير جمال الجمل بعد ان فتح خزانة قد يكون ناجما عن خطأ في التعامل مع عبوة ناسفة وضعت لتأمين الخزانة. وبعد الحادث عثر المحققون على أسلحة غير مسجلة في مجمع البعثة الفلسطينية الذي يضم السفارة ومقر إقامة السفير. لكن الشرطة لم تذكر أي تفاصيل عن كمية الأسلحة أو نوعها. وذكر موقع صحيفة ملادا فرونتا دنيس اليومية انه تم اكتشاف 12 قطعة سلاح مؤكدا الرقم الذي أعلنه قائد الشرطة الوطنية مارتن سرفيشك الذي رفض الافصاح عن عدد المسدسات أو الرشاشات التي وجدت بمقر البعثة الفلسطينية.
وقال مسؤول فلسطيني لرويترز إن موظفي البعثة في براغ سلموا الأسلحة للسلطات التشيكية. ولم يدل بتفاصيل حول نوع الأسلحة التي عثر عليها لكنه قال إنها أخرجت من كيس قديم وأنها لم تمس منذ فترة الحرب الباردة. ووصل تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية إلى براغ مع فريق للمساعدة في التحقيق. وقال لرويترز عبر الهاتف انه أكد للسلطات التشيكية ان الأسلحة هدايا من حقبة سابقة وانها كانت مخزنة. وأضاف" أكدنا للسلطات أننا ملتزمون بالأعراف والقوانين التي تنظم العلاقات الدبلوماسية والعمل الدبلوماسي ولم يسبق لأي سفارة فلسطينية ان تورطت في موضوع الأسلحة وقال جرادات لراديو صوت فلسطين إن الأسلحة تعود إلى اكثر من 30 عاما. وأضاف ان بعضها كان هدايا للسفارة وبعضها مسجل لدى السلطات.
ولا تحقق الشرطة التشيكية في واقعة انفجار الخزانة على أنه هجوم رغم أن ابنة السفير الفلسطيني قالت إن والدها قتل عمدا. وقال جرادات للراديو ان "هذه القضية تحتاج الى وقت اطول تحتاج الى مزيد من البحث الجنائي لمعرفة خيوط القضية ." ومما يزيد من حالة الغموض قال متحدث باسم السفارة أن موظفي البعثة لم يكونوا على علم بوجود أي متفجرات في الخزانة التي قال أنها تستخدم بشكل منتظم. وكانت البعثة الفلسطيينة بصدد الانتقال إلى مقر جديد في احدى ضواحي براغ عندما قتل الانفجار السفير في مقر إقامته صباح أول أيام العام الجديد.
سالم- أ