دولي
توقيع صفقة غاز بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية
اتفاق يدوم 20 عاما
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جانفي 2014
ذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلي بأن اتفاق وقع يوم الاحد بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في القدس تقوم بموجبه إسرائيل بيع السلطة الفلسطينية غاز لتشغيل محطة لتوليد الكهرباء ستقام في جنين.
وستقوم شركات إسرائيلية بتزويد المحطة بالغاز وتقدر الكمية 4.75 مليار لتر مكعب وسيبدأ تنفيذ المشروع في ماي 2014 وسيستمر الاتفاق لمدة 20 عاما ستكسب منه الشركات الاسرائيلية 1.2 مليار شيكل. وقالت المجموعة أنها قامت بتوقيع اتفاقية مع شركة فلسطين لتوليد الكهرباء لشراء غاز من أجل تشغيل محطة توليد طاقة سيتم إنشاؤها في منطقة جنين، شمالي الضفة الغربية، مقابل مبلغ إجمالي يصل إلى 1.2 مليار دولار. والتزم الشركاء في لفياتان بتزويد 4.75 BCM من الغاز الطبيعي لمدة 20 عامًا. إن كمية الغاز التي سيتم شراؤها صغيرة مقارنة باتفاقيات أخرى تم التوقيع عليها في مجمع الغاز المجاور - تمار. رغم ذلك، يجري الحديث عن اتفاقية أولى للفياتان وهذا مما يجعلها ذات أهمية.
ويُتوقع أن تُنشأ شركة PPGC في جنين محطة توليد طاقة، تزوّد 200 ميجاوات. تقدر مدة الإنشاء نحو 30 شهرًا، وتكاليفه 300 مليون دولار. و تمتلك الشركة عدد من أصحاب الأسهم وتعود الملكية الأساسية إلى شركة الكهرباء الفلسطينية.
وحتى هذه اللحظة، تستهلك السلطة الفلسطينية 8% من إجمالي طلب الكهرباء في إسرائيل، مع زيادة احتياجات سنوية تصل نحو 6%. وتم التوقيع في فندق "أمريكان كولوني" في القدس، حيث حضر وزير الطاقة الفلسطيني، عمر كتانة، وصاحب السيطرة على مجموعة ديلك، يتسحاك تشوفا. وقال يتسحاك تشوفا "أؤمن أن اقتصادًا قويًا وثابتًا بين الطرفين سيؤدي إلى السلام والثبات في المنطقة بكاملها - وسيستفيد الجميع من الازدهار والنمو الاقتصادي". و أضاف تشوفا: "السلام هو عمل مشترك، تعاون اقتصادي، احترام وثقة متبادلة. سيساعد التعاون الاقتصادي مثل الاتفاقية التي تم التوقيع عليها اليوم، على التقريب بين الدول، وسيساهم في بناء أساس للسلام.
وقال وزير الطاقة عمر كتانة لوكالة "معا" الفلسطينية إن التوقيع جرى بين القطاع الخاص الفلسطيني ممثلة بشركة فلسطين لتوليد الكهرباء مع شركة "نوبل" وهي شركة امريكية اسرائيلية لشراء الغاز لمدة 20 عاما لتشغيل محطة توليد الكهرباء الفلسطينية وأقرت الحكومة الإسرائيلية في نطاق المصادقة على تصدير الغاز خارج إسرائيل، أنه سيتم حساب قيم التصدير للسلطة الفلسطينية والأردن كجزء من قيمة تصدير الغاز العامة. من الجدير بالذكر أن لجنة "تسيمح"، التي تناولت موضوع تصدير الغاز من إسرائيل، أوصت بتصدير 50% - 60% من مخزونات الغاز غير أن الحكومة قررت في النهاية زيادة جزء الاقتصاد المحلي، بحيث سيتم توجيه 40% فقط من مخزونات الغاز للتصدير.
رابح- ق