دولي

الشرطة التشيكية تعثر على أسلحة بمقر السفارة الفلسطينية

قالت أن مقتل السفير نتج عن تعامل غير خبير مع عبوة ناسفة

 

أكدت الشرطة التشيكية أنها عثرت على أسلحة بمقر السفارة الفلسطينية في العاصمة براغ. وقالت المتحدثة باسم الشرطة إندريا زولوفا إن هذه الأسلحة غير مسجلة في جمهورية التشيك. ولم تعط الشرطة تفاصيل عن كمية أو نوعية الأسلحة المضبوطة. وكان السفير الفلسطيني جمال الجمل قضى  الأربعاء إثر انفجار وقع داخل مقر إقامته في مجمع سفارة فلسطين في براغ.

نفت الشرطة التشيكية، في وقت سابق، أن يكون الانفجار ناجما عن هجوم، لكن قائدها مارتن فوندراسيك أوضح لإذاعة التشيك العامة أن الانفجار نتج عن تعامل غير خبير مع عبوة ناسفة. وذكر محققو أمن تشيكيون أنهم يحاولون تحديد نوعية المتفجرات التي أودت بحياة السفير الفلسطيني، بينما كان يفتح خزنة في غرفة المعيشة في منزله الكائن ببراغ.  وقالت الشرطة إنه سوف يتم تشريح جثمان الجمل لكشف أسباب الوفاة وملابسات الحادث.   وأضافت أن التفسير الأكثر ترجيحا للانفجار الذي وقع الأربعاء هو وجود جهاز غير قانوني لمكافحة السرقة ملحقا بالخزنة يتسبب بتفجيرها. 

وقالت الشرطة إن السلطات التشيكية تتعاون عن كثب مع  مجموعة من خبراء الأمن الفلسطينيين وصلوا إلى براغ. وبحسب مصادر في الشرطة فإنه جرى العثور على العديد من البنادق في منزل الدبلوماسي خلال عملية تفتيش عقب الانفجار. وتبين وجود خزنة أخرى لكن لم تكن تحتوي على أي متفجرات خطيرة. وكانت الخزنة التي انفجرت تستخدم عادة لإيداع الأموال للنفقات الية، حسب ما قال المتحدث باسم السفارة نبيل الفحل لإذاعة تشيكية، مضيفا عدم علمه بوجود أي جهاز لمكافحة السرقة ملحقا بالخزنة.

ونعت رئاسة السلطة الفلسطينية الجمل، وأشارت في بيان إلى أنه توفي متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة انفجار خزنة قديمة تم نقلها من المقر القديم إلى مقر إقامته الجديد، حيث توفي في إحدى المستشفيات العسكرية في براغ. والجمل من مواليد بيروت عام 1957، وينحدر من مدينة يافا، وهو متزوج وله ولدان وبنتان. والتحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عام 1975، وعمل مساعداً للسفير الفلسطيني في بلغاريا عام 1979. كما عمل دبلوماسياً في سفارة فلسطين لدى براغ في 1984، ثم عُين قائما بأعمال السفارة في وقت لاحق. وشغل الجمل منصب قنصل عام لدولة فلسطين في الإسكندرية للفترة من 2005- 2013، وعُين سفيراً لدولة فلسطين لدى جمهورية التشيك في أكتوبر 2013.

أحمد- ل

من نفس القسم دولي