دولي

حركة الجهاد الإسلامي تهنئ فتح بانطلاقتها والمسيحيين بالعام الجديد

قالت إن البندقية هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة فلسطين

 

حيا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام حركة فتح في ذكرى انطلاقتها ال 49 التي كانت تعبيراً عن أمل وطموح الشعب الفلسطيني في الحرية وتحرير الأرض، ومن المسيحيين في فلسطين وعموم انحاء العالم بالعام الميلادي الجديد.

وقال الشيخ عزام، "نتوجه بالتحية لإخواننا في حركة فتح في ذكرى انطلاقتها ألـ 49 (انطلاقة الثورة الفلسطينية) التي كانت انطلاقتها تعبيراً عن أمل وطموح الشعب الفلسطيني في الحرية وتحرير الأرض. وأضاف أن حركة فتح آمنت لحظة انطلاقتها بأن البندقية هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة فلسطين من نهرها إلى بحرها, وكونت فتح قاعدتها وجماهريتها حول هذا الشعار.

وأعرب عن أمنياته في هذا اليوم أن يتوجه الفلسطينيون جميعاً لاستعادة تضامنهم الداخلي حتى نكون كتلة واحدة في مواجهة "اسرائيل". وتوجه بالتحية لشهداء الثورة الفلسطينية الثورة الفلسطينية وشهداء المقاومة جميعا، وقال طالما نتحدث عن فتح يجب ان نتوجه بالتحية لأرواح الشهداء أبو عمار, أبو جهاد ,سعد صايل, عبد الفتاح حمود ,ابو علي اياد، ابو يوسف النجار, كمال ناصر, كمال عدوان, صلاح خلف, ماجد أبو شرار,على ابو طوق وكل الشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل فلسطين ودفاعاً عن مقدساتها.

وتمنى الشيخ عزام أن تستعيد فتح روح انطلاقتها وأن تؤكد أنها ماضية تواصلاً مع اللحظة الأولى التي أعلنت فيها قيمة البندقية وقيمة النضال والجميع يدرك الآن أن مسيرة التسوية شتت هذا الشعب وشوشت على حياته. وفي نفس السياق، حيا الشيخ عزام المسيحيين في فلسطين وفي عموم أنحاء العالم بالسنة الجديدة, وتنمى أن تكون سنة خير وسعادة للإنسانية جميعاً. وقال "لقد كان السيد المسيح عليه السلام داعية خير ومودة، ووقف بقوة مع الانسان وضد الظلم والخطيئة والانحراف. مؤكداً على أن واجبنا جميعاً أن نكرس رسالته في هذا اليوم وألا يستخدم اسم المسيح عليه السلام في إثارة أي حروب أو التعدي على أية شعوب.

جمال- خ

من نفس القسم دولي