دولي

خيبة أمل كبرى تنتظر كيري

حسب صحيفة معاريف:

 

ذكر موقع "معاريف" بأن الأسبوع الحالي سيكون حافل بالأحداث السياسية، ربما سيكون أسبوع حاسم، يتضمن الإفراج عن 26 أسير فلسطيني، ونشر "إسرائيل" لعطاءات لبناء المزيد من الاستيطان في شرق القدس والضفة الغربية، وزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة. ووفقاً لمعاريف، فإن جون كيري سيمارس ضغوطاً على "إسرائيل" والفلسطينيين من أجل توقيع الاتفاق المبدئ ولكن فعلى ما يبدو فإن خيبة الأمل هي من تنتظر كيري فمعظم وزراء المجلس الأمني السياسي المصغر (موشية بوغي يعلون ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير العدل تسيبي ليفني ) يعتقدون بأن السلطة الفلسطينية ستفشل أي اتفاق لأن السلطة ترفض الشروط الأساسية التي طرحها الجانب "الإسرائيلي" والتي تتضمن الاعتراف بـ"إسرائيل" على أنها دولة يهودية وما يتعلق بالترتيبات الأمنية كما طرحتها "إسرائيل"  في الأغوار وفقاً لمخطط كيري.

فالمتوقع أن يطرح كيري على نتنياهو ومحمود عباس ورقة موقف وسيطلب منهما التفاهمات التي تم التوصل لها  للبنود المكتوبة خطياً، وأن يوافقا على تمديد فترة المفاوضات لعدة أشهر أخرى، والحديث يدور عن ورق لا ينطبق عليه الأمر القضائي وسيضطر الاثنان التوقيع على الاتفاق المبدئي وسيطلب من الطرفين تقديم تحفظاتهم.

فـ"إسرائيل" تطلب بأنه وقت التوقيع على الاتفاق الدائم يعترف الفلسطينيون بـ"إسرائيل" على أنها دولة يهودية، وأن يوافقوا على إنهاء الصراع  في حين  أن الفلسطينيين يريدون أن تقام الدولة الفلسطينية في حدود 67  مع فكرة تبادل الأراضي، الأمر الذي يرفضه نتنياهو  فالجانب "الإسرائيلي" يعتقد بأن الفلسطينيين لن يتنازلوا  علي الأقل عن بندين من البنود المبدئية.

جلال- س

من نفس القسم دولي