دولي

فتح طلبت منّا التحريض على حماس

حسب قيادي فلسطيني:

 

 

كشف قيادي فلسطيني النّقاب عن سرّ تهافت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على دعوة حماس ومطالبتها بفك الارتباط بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، معرباً أنَّ حركة فتح هي من دعتهم إلى التركيز على هذا الأمر، وإصدار بيانات وتصريحات تسهم في تشويه حركة حماس وتشديد الخناق عليها وتأزيم علاقتها مع الحكومة المصرية. 

وأوضح المسؤول الفلسطيني الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة "فلسطين الآن"  الأحد، والذي ينتمي إلى أحد الفصائل الفلسطينية اليسارية المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية أنَّ دعوة رسمية وصلتهم من حركة فتح تدعوهم إلى مطالبة حركة حماس بفك ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، وأنَّ ارتباطهم بهذا التنظيم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. 

 

وفسَّر هذا القيادي الدعوة الصادرة عن حركة فتح أنَّ الأخيرة تحاول حرف البوصلة عن المفاوضات والتنازلات الكبيرة التي يقدّمها رئيس السلطة محمود عباس في المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.  وأنحى باللائمة على قيادي كبير في الفصيل الذي ينتمي إليه والذي استجاب لدعوة حركة فتح وأدلى بحديث لإذاعة "موطني" أمس السبت أرضى به عبّاس وحركة فتح طلباً لمزيد من الحظوة والدعم المالي والنفوذ. وقال المسؤول الفلسطيني: "وكأنَّ مشكلة الفلسطينيين أصبحت بالارتباط الأيديولوجي لحركة حماس بجماعة الإخوان المسلمين"، وأشار إلى أنه خلال الين الأخيرين عملت حركة فتح من خلال قيادتها وبعض ناطقيها بخلق أجواء سلبية ضد حركة حماس بعد محاولاتنا الحثيثة للتوصل إلى المصالحة الفلسطينية، ولاسيما وأنه في الفترة الأخيرة كانت هناك اجتماعات للفصائل من أجل بحث المصالحة وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.  ودعا القيادي الفلسطيني حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس لضرورة التوقف عن المفاوضات التي تتم مع الاحتلال في الوقت الذي تزداد فيه وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية، وفي ظل استمرار "إسرائيل" بحصار قطاع غزة، محذراً مما يدور في الغرف المغلقة بين السلطة و"إسرائيل".

أحمد- ب

من نفس القسم دولي