دولي
إسرائيل توقف توريد وقود محطة الكهرباء بحجة خلاف مالي
غزة والضفة تنفيان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ديسمبر 2013
ادعى مصدر أمني "إسرائيلي" توقف توريد الوقود لمحطة كهرباء غزة بسبب خلاف مالي بين السلطة وحركة حماس . ونفى "اتهامات" السلطة الفلسطينية "لإسرائيل" من أن وقف عمل محطة التوليد في غزة جاء بعد إغلاق "إسرائيل" لمعبر كرم ابو سالم قبل أربعة أيام .
وأكد المصدر في تصريحات نشرتها الإذاعة الإسرائيلية "أنه ليست هناك أي علاقة على الإطلاق بين الأمرين"، مشيراً إلى أن وقف عمل المحطة يعود إلى ما وصفه "نزاع مالي بين السلطة الفلسطينية في رام الله والحكومة في قطاع غزة". وقال المصدر الأمني "إن حماس في غزة أوقفت تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية مقابل شراء الوقود لمحطة الكهرباء". وكانت محطة التوليد في قطاع غزة قد عادت إلى العمل قبل حوالي أسبوعين بعد أن توقف العمل فيها لمدة 7 أسابيع بسبب النقص بالوقود.
وكان وزير الخارجية القطري قد اجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس محمود عباس قبل اسبوعين تقريبا، وطلب منه شراء وقود صناعي بقيمة 10 مليون دولار، لتحويلها الى محطة كهرباء قطاع غزة للتخفيف من معاناة المواطنين نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع . وجددت سلطة الطاقة في غزة تأكيدها أن إغلاق الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم تسبب في منع إدخال الوقود المخصص لمحطة كهرباء غزة، نافيةً أن يكون سبب منع إدخاله "خلاف مالي".
ومن جانبه نفى نظمي مهنا مدير عام المعابر في السلطة الوطنية الفلسطينية، يوم السبت، الادعاءات الإسرائيلية حول تأخر ضخ الوقود الى قطاع غزة، وربطها بخلافات مالية بين السلطة برام الله وحكومة غزة. وقال مهنا في تصريح له أن عدم ضخ الوقود الى محطة كهرباء غزة ناتج عن اغلاق الجانب الاسرائيلي لمعبر كرم ابو سالم منذ ايام، مؤكدا ان كمية الوقود القطري المقرر ادخالها لمحطة كهرباء غزة وتم شرائها من اسرائيل، مدفوعة الاجر، ورغم ذلك لم تكتمل، ونحن بانتظار ادخال باقي الكميات فور فتح معبر كرم ابو سالم .
في حين قال نائب رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيح خليل إن شركة الكهرباء في غزة ملتزمة بتحويل الأموال المخصصة لشراء الوقود المخصص للمحطة إلى وزارة المالية برام الله. وأضاف الشيخ خليل أن إغلاق معبر كرم أبو سالم فاقم أزمة توافر الوقود وأثر سلبًا على عدد ساعات وصل وقطع الكهرباء عن المواطنين.
جابر- ط