دولي
الجوع يقتل 5 فلسطينيين بمخيم اليرموك بسوريا
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ديسمبر 2013
استشهد ستة فلسطينيين يوم الجمعة، جوعًا بمخيم اليرموك للاجئين جراء الحصار المفروض على مخيم اليرموك، وعمليات القصف المستمرة على المخيمات بسوريا. وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن خمس لاجئين قضوا نتيجة الحصار على مخيم اليرموك لليوم 164 على التوالي، وفقدان الغذاء والدواء وهم: أحمد رشيد حميد، وفايز سعدية، وزهير سنان، وهويدة أحمد الحموي، وأحمد عدوان من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت المجموعة أن الطفلة جنى شادي من مخيم العائدين بحمص استشهدت متأثرةً بجراح أصيب بها جراء الانفجار الذي شهده المخيم يوم الخميس.
وأوضحت أن حالة من الهلع والتوتر والخوف سيطرت على أهالي المخيم، جراء الانفجار الذي وقع الخميس أمام محل لبيع المواد الغذائية في وسط "شارع القدس" في المخيم، مما أدى إلى وقوع ضحيتين هما الطفلة "جنى شادي صالح" فلسطينية الجنسية، والشاب “أحمد المحمد” من أهالي حي بابا عمر، وسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء. وأشارت المجموعة إلى أن مخيم خان الشيح يتعرض لقصف شبه يومي نجم عنه ارتقاء العديد من أبنائه وسقوط عدد كبير من الجرحى، فيما يخضع المخيم لحصار خانق من قبل الجيش النظامي أدى إلى حدوث أزمات معيشية خانقة. وذكرت أن أهالي المخيم يناشدون كافة الجهات المعنية سواء منها الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة والأونروا، أو المحلية كالفصائل الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني للتدخل من أجل رفع الجور والظلم عن أبناء كافة المخيمات الفلسطينية في سورية.
وبينت المجموعة أن مخيم درعا تعرض للقصف، وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة، أما من الجانب المعيشي يعاني سكان المخيم من شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية طويلة. ونوهت إلى أن عودة الهدوء إلى مخيم العائدين بحماة بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها أطرافه بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي ما سبب حالة من التوتر بين الأهالي من نساء وأطفال خاصة.
سالم- أ