دولي

تظاهرة ضخمة تطالب باستئناف العمليات الاستشهادية

خلال مراسم تشيع الشهيد السعدي


 

شيعت جماهير غفيرة من المواطنين في محافظة جنين يوم الخميس الشهيد نافع جميل السعدي الذي اغتيل يوم الأربعاء على يد قوات الاحتلال الخاصة "المستعربين" في منزل القيادي في حماس الاسير جمال ابو الهيجا. وشارك في التشييع قادة الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتهم قادة حركة الجهاد الاسلامي في جنين، ومقاتلين من سرايا القدس الجناح المسلح للحركة. وسار المشيعون في شوارع المدينة، مرددين هتافات داعية للرد على جريمة الاغتيال، والمنددة باستمرار بالمفاوضات، داعين الى وقفها وتوحيد الصف والكلمة نحو مقاومة الاحتلال.

ومنعاً للإحتكاك ما بين المشيعين وعناصر الأمن الفلسطيني، نظم مجموعة من النشطاء جداراً بشرياً يحول ما بين الميشعين والمواقع الامنية الفلسطينية، اذ طالب قادة الجهاد عبر مكبرات الصوت المشعين الى ايصال رسالتهم بالهتافات والترحم على روح الشهيد. و القيت نظرة الوداع الأخيرة على الشهيد السعدي في مقبرة مخيم جنين، من قبل رفاقة واصدقائة وذويه،قبل ان يوارى الثرى.

وقال الشيخ محمود السعدي "أبو الشهيد إن فصائل المقاومة مطالبة بالرد على هذه الجريمة وكافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني، مشدداً على ثقته بالمقاومة وسرايا القدس التي سترد بكل تأكيد. وحول ملاحقته من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية قال السعدي انه لن يسلم نفسه، ولن يقبل بان يكون ملاحقاً من جهات فلسطينية، مشدداً انه سيبقى محافظاً على الثوابت، واهمها مقارعة الاحتلال فقط، داعياً الاجهزة الامنية الفلسطينية الكف عن ملاحقته وبقية المقاومين.

بدوره، اكد الاسير المحرر جعفر عز الدين  ان دخول المستعربين الى مخيم جنين لم يكن لينجح لولا التنسيق الامني الواضح "والمخزي"، داعياً السلطة الفلسطينية الى انهاء هذا التنسيق، واحتضان المقاومة والمقاومين.

سعيد-ج

من نفس القسم دولي