دولي

كتائب القسام قدمت 1962 شهيداً وقتلت 915 إسرائيلياً وحررت1047 أسيرا

في الذكرى الـ 26 لتأسيسها

 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، في الذكرى الـ26 لتأسيسها أن عدد الشهداء الذين قضوا خلال سنوات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وصل إلى 1962 شهيداً.

 

وأكدت في إحصائية لها، أن عناصرها تمكنوا من قتل 915 جندياً من جيش الاحتلال في عدد من العمليات الجهادية. وبينت أن مقاتليها قصفوا دولة الاحتلال بأكثر من 10 آلاف قذيفة صاروخية، كان من أبرزها قصف (تل أبيب)، والقدس المحتلة ومبنى "الكنيست" خلال معركة "حجارة السجيل" في نوفمبر لعام 2012. وأوضحت أن من بين عملياتها 87 عملية استشهادية و24 عملية أسر و444 عملية إطلاق نار، و82 عملية اقتحام وإغارة، و611 عملية تفجير، و188 عملية قنص، و254 كميناً على أهدافٍ للاحتلال. وقالت إن هذه العمليات "رسمت ملامح التاريخ المشرف للشعب الفلسطيني، وأربكت حسابات العدو الصهيوني، فجعلته يحسب ألف حساب لحركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام". وكان استهداف "تل أبيب" والقدس المحتلة ومبنى الكنيست بالصواريخ، إضافة إلى تنفيذ القسام لكمين "بوابة المجهول"، شرق خان يونس مؤخراً، التي أسفرت عن إصابة 6 صهاينة أحدهم بجراح خطيرة من أبرز عملياتها ضد الاحتلال خلال الأعوام الأخيرة. كما أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية "تل أبيب" التي وقعت إبان معركة "حجارة السجيل"، واستهدفت حافلة إسرائيلية، في قلب المدينة، التي تعتبر مركز إسرائيل الاقتصادية، وأسفرت عن إصابة أكثر من 26 إسرائيلياً حسب اعتراف الاحتلال وفق بيان القسام. 

كما نفذت الكتائب 87 عملية استشهادية، كان من أبرزها "فندق بارك" التي نفذها الاستشهادي عبد الباسط عودة وأسفرت عن مقتل 36 صهيونياً وإصابة نحو 190 آخرين، إضافة إلى تمكنها من تفجير 10 سيارات مفخخة بأهداف إسرائيلية. وقالت الإحصائية : "نجحت كتائب القسام خلال هذه الانتفاضة في قلب موازين العدو رغم كل محاولات التضييق والملاحقة والاستهداف فدكت حصون العدو بما أتيح لها من وسائل قتالية، ابتكرها مهندسوها الأبطال والتي لم يكن آخرها صاروخ الـM 75، الذي يصل مداه لأكثر من 75 كم". وأشارت الإحصائية إلى أن الكتائب "تمكنت من دك مغتصبات وتجمعات وأهداف العدو بنحو 5109 قذائف صاروخية، و7638 قذيفة هاون والجدير ذكره أنه هذه الصواريخ كانت سبباً رئيساً في اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة عام 2005م، وهزيمته في معركة الفرقان عام 2009". وبشأن يتعلق بالخسائر البشرية التي أوقعتها الكتائب في صفوف الاحتلال جراء عملياتها الجهادية، بلغت 915 قتيلاً إضافة إلى أكثر 4650 جريحاً. وتمكنت الكتائب من تحرير 1047 أسيراً وأسيرة فلسطينية مقابل الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي احتفظت به الكتائب لأكثر من 5 سنوات داخل قطاع غزة.

محمد دخوش/ وكالات

من نفس القسم دولي