دولي
محمود عباس: أنا ومشعل متفقان على أن نستمر في المفاوضات
قال أنه لن يقبل بحلول مرحلية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 ديسمبر 2013
قال الرئيس محمود عباس إن الحكومة الفلسطينية لن تقبل باتفاقيات وحلول مرحلية، قائلا:"على الأمريكان أن يفهموا أن فلسطين تبحث عن حل نهائى وليس مرحلى، موضحا أن هدفهم الأساسى هو الوصول للأمن ولحدود واضحة. وأضاف: "إن لم تكن عاصمة دولة فلسطين القدس وحدودد 67 هى حدودنا فلن نقبل بأى حال واللجنة الرباعية تتراجع وعليها أن تستعيد دورها". وتطرق عباس خلال لقاء خاص عبر فضائية "سكاى نيوز"، يوم الخميس للشأن الإيرانى قائلا: "ما يرضى الأطراف العربية بشأن إيران يرضى الحكومة الفلسطينية لأننا لسنا طرفا فى الاتفاق بين أمريكا وإيران والدول العربية هى التى تتاثر إيجابيا أو سلبيا". وأضاف عباس أن نهر الأردن هو الفاصل بين فلسطين والأردن وليس إسرائيل هى الفاصل، مضيفا أن المصالحة مع حماس لم تتجمد ومنذ حدوث الانقسام والحكومة الفلسطينية فى حوار مع حماس". قائلا: "أنا وخالد مشعل متفقان وفى أكثر من مؤتمر عام وذلك على أن نستمر فى المفاوضات وكانت آخر اتفاقية مع حماس بحضور مراد موافى، رئيس المخابرات المصرية الأسبق واتفقنا على أمرين الأول تشكيل كل من الطرفين حكومة انتقالية والثانية تحديد موعد لانتخابها". وأوضح الرئيس عباس أنهم مستمرون باعتقال مهربى السلاح، وأن مصلحة الشعب يجب أن تبدأ بالمصالحة فى الداخل، مؤكدا أن هناك منظمات فلسطينية لا تريد المفاوضات أساسا وتخرج فى مظاهرات ضد الحكومة الفلسطينية، قائلا: "سنظل متمسكين بثوابتنا الفلسطينية وحدود 67 هى حدودنا والقدس عاصمة فلسطين".
وعن علاقة فلسطين بمصر أكد الرئيس الفلسطينى أن مصر ما زالت تلعب دور الوسيط بين حكومته وحماس ولكنها فى الوقت الحالى مشغولة بقضاياها فى سيناء وأمورها الداخلية ولم تقم بدور المصالحة الموكلة بها من قبل جامعة الدول العربية منذ عام 2007". مؤكدا أن العلاقة بين فلسطين ومصر طبيعية، قائلا: "لن أقطع علاقتى مع مصر بسبب شأنها الداخلى وهى حرة فيه ولا يمكن أن أخذ سنتيمترا واحدا من أراضيها، معللا بأن هذا سيبعد غزة عن الضفة ويرميها فى سيناء. مؤكدا أنه :"لن نحل قضية اللاجئين على حساب الشعب المصرى والعلاقة بين الشعبين استراتيجية دبلوماسية مقاومة". وأشار عباس أنه التقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أكثر من مرة موضحا أن الأخير مُصر على أن يصل بالحكومة الفلسطينية لبر الأمان باتفاق سلام بين فلسطين والجانب الإسرائيلى، قائلا إنه صادق فيما يسعى ويفعل.
دعاء-د