دولي
الجهاد الإسلامي تحذر من الاقتحامات المتكررة للأقصى
اعتبرت أن خيار المواجهة هو الأنجع لاسترداد الحقوق
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ديسمبر 2013
حذرت حركة لجهاد الإسلامي يوم أمس الثلاثاء من تواصل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين والمتطرفين اليهود تحت حماية جيش الاحتلال وبرعاية الحكومة الصهيونية مما يدلل على مستوى الخطورة الذي وصلت له مخططات اليهود التي تستهدف المسجد الأقصى. وجدد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي تأكيده على ان خيار المواجهة والاشتباك مع الاحتلال بكل أدواته ، هو السبيل الوحيد الذي يحقق لنا كفلسطينيين أسباب ومقومات كبح جماح المستوطنين ويمكننا من حماية أرضنا ومقدساتنا. وقال شهاب ان مخططات الاحتلال تسير بالتوازي مع مشاريع التهويد والاستيطان التي تمتد لتطال كل ركن وشارع وقرية ومدينة في القدس والضفة , إضافاً إلى استمرار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال !! . وشدد شهاب على ان "إسرائيل" حريصة على المفاوضات تماما كحرصها على استمرار الاستيطان وكرعايتها لمخططات تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً , مشيرا إلى ان كل هذا يجري على وقع التجاهل العربي والإسلامي والتأمين لما يجري . وأوضح شهاب أن بيانات الشجب والإدانة التي تصدر من العالم الإسلامي باتت نادرة ، وإن صدرت فإنها تحمل رسائل حرص على مستقبل المفاوضات أكثر من الحرص على حماية القدس والمقدسات!! ونوه إلى ان الفلسطينيين ممنوعين من الوصول للمسجد الأقصى ودخوله ، باستثناء قلة قليلة ترابط في باحات الأقصى وتدافع عن حرمته بإرادة لا تقبل التفريط والمساومة. واعتبر شهاب أن المعركة القادمة ستكون حاسمة ، وأمامنا أيضاً معركة التصدي لمخطط "برافر" التهجيري الجديد و محذراً من ادخار حكومة الاحتلال الصهيونية لمخططات جديدة أخرى ، تتطلب منا العمل على مواجهتها . وطالب شهاب في ظل المخططات بوحدة الصف الفلسطيني ، ووقف المفاوضات التي لم يعد لاستمرار مشاركة السلطة بها مبرراً على الإطلاق , مشيراً الى ان السلطة تعلن بشكل مستمر التزامها بالتفاهمات الأمنية والسياسية مع الاحتلال ، وهذا يعني ضمناً أن السلطة جاهزة للتصدي لأي مقاومة فلسطينية ضد الهجمة المستعرة على جبهات القدس والاستيطان والتهجير.
سعيد-ن