دولي
توقف بناء مدارس غزة وتأثيثها
بفعل الحصار المفروض
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 نوفمبر 2013
أكدت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة عن توقف البناء في 26 مدرسة وإنشاءات تعليمية أخرى إضافة إلى توقف تأثيث وصيانة عدد من المدارس وتأخر طباعة الكتب للفصل الدراسي الثاني، ووجود عجز في إنارة الصفوف للطلبة، وهناك آثار مادية ومعنوية سلبية على العملية التعليمة بسبب الحصار على غزة.
جاء ذلك خلال تقرير شهر نوفمبر 2013 الذي أصدرته الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة التعليم بالتعاون مع الإدارات العامة بالوزارة والمديريات لتوثيق آثار الحصار وانتهاكات الاحتلال على العملية التعليمية. وأورد التقرير أن من المدارس التي توقف البناء فيها مدرسة سليمان الأغا الثانوية للبنين بخانيونس، و مدرسة محفوظ النحناح الأساسي غرب غزة، و استكمال مدرسة غازي الشوا شمال غزة، ومشروع إنشاء مدرسة مسقط الأساسية للبنين شرق خانيونس، و إنشاء مدرسة مسقط الوسطى، وهناك توقف إنشاء قاعات دراسية بجامعة الأقصى بغزة، و مبنى المؤتمرات لجامعة الأقصى شمال غزة. ويشير التقرير إلى أن هناك تعطل للمشاريع الخاصة بترميم المختبرات العلمية حيث هناك (70 مختبر) علمي مدرجة في خطة الترميم ولكن ظروف الحصار أدت إلى تعطيل هذه المشاريع. وعلى صعيد سير العملية التعليمية بين التقرير وجود صعوبة في توفير مياه الشرب للطلبة بسبب عدم توفر الوقود بشكل دائم، و عجز في استخدام مختبرات الحاسوب يصل إلى 75%، و عجز في استخدام المختبرات العلمية يصل إلى 70%، و عجز في الأعمال الإدارية (يصل إلى 80%، و عجز في الإذاعة المدرسية يصل إلى 65%. و تعرض الأجهزة والمختبرات إلى الكثير من الأعطال نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، و عجز في إنارة الصفوف الدراسية خاصة في الفترة المسائية في عدد من المدارس منها مدرسة عمر بن عبد العزيز شرق غزة، ومدرسة دلال المغربي شرق غزة, و مدرسة بني سهيلا شرق خانيونس، و مدرسة العودة شرق خانيونس، مما أثر على الطلبة في الفصول، كما يؤثر عليهم أثناء عودتهم إلى منازلهم أثناء انقطاع الكهرباء. وبين التقرير أنه على صعيد المطبوعات تأخر طباعة عدد (16) عنواناً من كتب الفصل الدراسي الثاني، لدى المطبعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وأزمة الوقود، وهناك تأثيرات سلبية على تقديم التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة مثل المكفوفين والصم أيضا.
جلال-م