دولي

الجهاد تطالب بإنهاء الحملة الأمنية في جنين وتؤكد تنسيق أمن السلطة مع الاحتلال

بعد اعتقال الاحتلال لشقيق ونجل الشيخ بسام السعدي

 

نددت حركة الجهاد الإسلامي باقتحام وملاحقة الشيخ بسام السعدي واعتقال نجله وشقيقه، ووصفت اقتحام المنزل بالعملية الإرهابية. واتهمت الحركة على لسان مصدر قيادي فيها بالضفة المحتلة، اتهمت أجهزة أمن السلطة بالتنسيق مع سلطات الاحتلال للقيام باعتقال الشيخ بسام السعدي أحد قيادات الحركة والرموز الوطنية في الضفة.

وطالبت الحركة السلطة بوقف الحملة الأمنية في مخيم جنين التي تعطي للاحتلال ذريعة لمهاجمة أبناء المخيم وترويع أهله.  واستنكر المصدر القيادي ذاته رفض السلطة وأحهزتها الأمنية إنهاء الحملة الأمنية ، ووصف الذرائع التي تسوقها الأجهزة الأمنية لاستمرار الحملة بالأكاذيب. ودعا الفصائل الوطنية والإسلامية في جنين إلى اتخاذ موقف مما يجري ، وقال : "إن ما يجري يشكل إهانة كبيرة لشعبنا ولقضيتنا".

ويشار الى ان قوات الاحتلال الصهيوني بمداهمة منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي ، في محاولة لاعتقاله ، فعاثت في المنزل تخريباً وتكسيراً ، بعد أن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين المحتجين في محيط المنزل. ثم انتقلت إلى منزل غسان السعدي شقيق الشيخ بسام ، وقامت بتفتيش المنزل بحثاً عن الأخير ، لكنها لم تجده ، فقامت باعتقال شقيه ونجله صهيب الذي كان متواجداً في منزل عمه وقت الاقتحام. زهور بسام السعدي ابنة الشيخ بسام تروي تفاصيل ما حدث فتقول: "إن قوات الاحتلال قامت بإقتحام منزلنا بصورة وحشية, وعاثت فساداً في المنزل، وقامت بتكسير أثاثه والعبث بمحتوياته". وتضيف: " طالبونا أن نبلغ والدي الشيخ بسام بالحضور فوراً لاعتقاله". وتؤكد زهور بأن قوات الاحتلال قامت بإلقاء غاز مسيل للدموع خلال عملية الاقتحام, ثم اعتدى الجنود على شقيقي فتحي السعدي وقاموا بتعصيب عينيه"، وتتابع بعد أن فشلوا في العثور على والدي هنا غادروا منزلنا وتوجهوا إلى منزل عمي غسان واعتقلوا شقيقي صهيب السعدي 22 عاما , المتواجد هناك بعد أن قاموا بضربه  , وقاموا باعتقال عمي غسان أيضا".

جابر-ع

من نفس القسم دولي