محلي

ولاية مستغانم تحي الذكرى 65 لاستشهاد بن عبد المالك رمضان

أحد أعضاء مجموعة 22 التاريخية

أحيت ولاية مستغانم أمس أول الذكرى 65 لاستشهاد القائد بن عبد المالك رمضان (1928-1954) أحد أعضاء "مجموعة 22 التاريخية" التي خططت لاندلاع ثورة التحرير المجيدة.

وأقيمت مراسم إحياء هذه الذكرى التاريخية بالبلدية التي تحمل اسم الشهيد بن عبد المالك رمضان (37 كلم شرق مستغانم)، بحضور السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورة وعائلة الشهيد وجمع غفير من المواطنين.

وتم وضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء بالنصب المخلد للذكرى وزيارة المخبأ الذي اجتمع فيه الشهيد بن عبد المالك رمضان بقادة الفروع بويليس (بن عبد المالك رمضان حاليا) وبوسكي (حجاج حاليا) وكاسان (سيدي علي حاليا) عشية اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.

كما أقيم بالمتحف البلدي الذي يقع بنفس المكان، معرض للصور والكتب التاريخية وإصدارات وزارة المجاهدين وتم توزيع مطويات تتضمن مسيرة الشهيد والسير الذاتية لشهداء المنطقة (89 شهيد) فضلا عن تكريم عائلة الشهيد بن عبد المالك رمضان وتنظيم نشاطات ثقافية ورياضية مختلفة.

وأبرز الأستاذ والباحث في التاريخ عبد القادر فاضل بهذه المناسبة أن "الشهيد بن عبد المالك رمضان كان أحد قادة ثورة نوفمبر المجيدة ومخطط لأول عملية عسكرية نفذها جيش التحرير الوطني بمنطقة مستغانم."

وأضاف المتحدث أن "الشهيد بن عبد المالك رمضان كان رجلا متشبعا بالأفكار الحرة في نضاله السياسي ومؤمنا بوحدة الوطن والشعب أثناء كفاحه المسلح ضد الاستعمار الفرنسي خاصة وأنه كان يتمنى أن ينال شرف الشهادة في الغرب الجزائري وهو ما كان له في مثل هذا اليوم من سنة 1954."

من نفس القسم محلي