محلي

توقيف أزيد من 230 شخص خلال أكتوبر المنصرم

بإقليم الجزائر العاصمة :

أوقفت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة خلال شهر أكتوبر المنصرم 236 شخص تورطوا في عدة قضايا إجرامية مختلفة، خلال عمليات مداهمة واسعة، حسبما ورد في بيان عن ذات الهيئة الأمنية.

أوضح البيان انه وضمن مداهمات واسعة بالأماكن التي تشهد إقبالا لذوي السوابق ومعتادي الإجرام وفي إطار تفعيل مخطط خاص لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها من خلال تنشيط عنصر الاستعلامات، تم خلال شهر أكتوبر المنصرم حل عدة قضايا إجرامية تورط فيها 236 شخص.

ومن ضمن القضايا المعالجة وفي إطار محاربة الإتجار بالمخدرات والأقراص الصلبة قامت مختلف الوحدات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر بتوقيف 28 شخصا مع حجز حوالي 5ر1 كلغ من مادة الكيف المعالج بالإضافة إلى حجز 2.516 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، حسب نص البيان.

أما فيما يخص الإجرام ضد الأشخاص والأملاك -- يضيف ذات المصدر -- فتم توقيف 149 شخص تورطوا في جرائم الضرب والجرح العمدي بالأسلحة البيضاء، والاعتداءات والسرقات وحيازة أسلحة بيضاء (خناجر، سيوف)، كما تم تفكيك شبكة تعمل بإحدى الورشات السرية ببلدية الرويبة تختص في صناعة ومعالجة مادة التبغ (الشمة المقلدة) أين تم حجز 70 قنطار من المادة الأولية و338.250 كيس بالإضافة إلى حجز أربعة آلات تستعمل في عملية التصنيع، مشيرا إلى أن العملية سمحت بحجز مبلغ مالي معتبر إذ تقدر القيمة المالية للمحجوزات بنحو 5 ملايير سنتيم.

أما بالنسبة لتزوير العملة فقد تم تفكيك ثلاثة شبكات متكونة من 08 أشخاص اختصوا في تزوير العملة الوطنية والمحررات الإدارية، و قد تم تقديم جميع الموقفين أمام الجهات القضائية وأودعوا الحبس بمؤسسة إعادة التربية.

أما فيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم فقد تم توقيف (51) شخص أثناء الدوريات والسدود  وبعد إخضاعهم للتفتيشات والتعريفات، تبين أنهم محل بحث ومتابعة من طرف الجهات القضائية أين أوقفوا وقدموا للجهات المختصة كما تم استرجاع 11 مركبة كانت محل بحث، يضيف البيان.

... تحرير فتاتين بعد اختطافهما في عمليتين منفصلتين

على صعيد آخر تمكنت مصالح الدرك الوطني بمستغانم خلال نهاية الأسبوع الماضي من تحرير فتاتين إحداهما قاصر بعد اختطافهما لساعات في عمليتين منفصلتين، حسبما علم من خلية الاتصال والعلاقات العامة بالمجموعة الإقليمية لهذا السلك الأمني.

وجاءت العملية الأولى بعد تبليغ تلقته وحدات الدرك الوطني من شخص مفاده أن ابنته البالغة من العمر 17 سنة قد تم اختطافها من قبل رجل وزوجته.

وتم على الفور تشكيل دورية أمنية قامت بالتنقل إلى مسكن المشتبه فيهما القاطنين ببلدية حاسي مماش وتوقيفهما بعد محاولتهما الفرار.

ومكنت هذه العملية أفراد الدرك الوطني من استعادة الفتاة القاصر وإعادتها إلى عائلتها وتقديم المشتبه فيهما إلى الجهات القضائية المختصة إقليميا، حسب نفس المصدر.

وتمت العملية الثانية بعد تبليغ تلقاه الأمن الولائي للبيض من طرف أخ الضحية مفاده أن شقيقته وهي فتاة جامعية (19 سنة) قد تعرضت للاختطاف بوهران وهي موجودة حاليا بنواحي ولاية مستغانم.

وقد حاول أفراد الدرك الوطني التواصل مع الفتاة عدة مرات عبر رقم الهاتف الخاص بها قبل أن تقوم بإرسال رسالة نصية قصيرة مكنت من تحديد مكان وجودها.

وتم التنقل إلى المكان حيث عثر أفراد الدرك الوطني على الضحية وتم تحريرها من المختطفين (2) مع تقديمهما في وقت لاحق إلى الجهات القضائية المختصة، كما أشار إليه المصدر.

من نفس القسم محلي